جلال هادي والحاقدون .. وسر النجاح

أنور الصوفي
الخميس ، ٢٠ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٠٦:٤٣ صباحاً
جلال عبدربه منصور هادي هو الابن الأكبر للرئيس هادي ، يتمتع بشخصية الكبار ، تناوشته سهام الأقلام الحاقدة ، وصفحات الصحف الصفراء ، والمواقع المأجورة ، كذبوا في تحليلاتهم ونسبوا كل شيء لجلال ، وصفوه بكل ما تمتلكه أقلامهم من حبر أسود ، ولم يلتفت جلال لترهاتهم وأباطيلهم وعمل كمواطن في هذا الوطن لتستقر البلاد فأغاضهم هذا ، وتمترسوا خلف فشلهم لينعتوه بما ليس فيه ، فسار ولم يبالِ بهم فازدادوا غضباً وحنقاً  على هذا الشاب الطموح الذي يعمل من أجل أن يرى وطنه يداعب النجوم  .
 
 
 لقد استكثر مداد حبرهم الأسود  على جلال هادي  طموحه في أن يرى وطنه وقد تخلص من ماضيه البائس ، فسكبوا جل حقدهم الدفين على هذا الشاب المتوقد ذكاءً وطموحاً لبناء دولة النظام والقانون  .
 
 
جلال هادي قلما تجد هذه العينة من أبناء المسؤولين الذين يمضون نحو المستقبل ولا يلتفتون لمن امتلأت أقلامهم وصحفهم الصفراء ومواقعهم الهزيلة حقداً دفيناً على صناع النجاح .
 
 
   إن أكثر ما نراه من حرب من هذه  الأقلام المنكسة هي حرب ضد كل ما هو جنوبي وكل ما هو إيجابي وكل ما له علاقة بقصة نجاح الرئيس هادي ، وهذا ليس بمستغرب ولكن الغريب في الأمر الهجمة الشرسة من الأقلام الجنوبية على القيادات الجنوبية ونعتها بما ليس فيها زوراً وبهتاناً ، ويبدو أن جلال هادي قد أغاض الخصوم فكذبوا عليه وتسابقت أقلامهم للنيل منه ، فنسبوا كل السلبيات له ، حاول المرجفون  والحاقدون النيل منه ومن إنجازاته ،  وأظن أنهم قد غبضوا مقابل ذلك بضع دراهم معدودة  ، ولم تغنهم تلك الدراهم بل أفقدتهم مصداقيتهم فالجلال لا يستحق منهم كل هذا ، فعندما يتعرضون له ولأمثاله فألسنتهم معقودة وعقولهم ساعتئذٍ جوفاء مجخية . 
 
 
   هكذا هم أعداء النجاح في كل زمان ومكان لا يبثون إلا السموم والاتهامات للشرفاء ،  لم يرتكب الرجل  في مسيرته ذنباً ولا جرماً  ولكنه دفع ضريبة مواقفه مع الحق ، ووقوفه خلف والده القائد ، فحاول الفاشلون استغلال قرب جلال من القائد ليحصدوا نجاحات عبره ، ولكنه صمم على مسيرته مع الحق فانهالوا عليه بأقلامٍ لا ترعى للقلم حرمته ، وثبت جلال إلى جانب إخوته الشرفاء خلف قائد المسيرة الرئيس هادي  . 
 
 
  هذه هي أبين لا تنجب ألا الكبار  وهذا هو الجنوب لا يجود إلا بمن قوي عوده وصلبت عزيمته وجعل الحق سلاحه ،  فلله درك من شاب علا صيته بين الكبار ، فلقد أرادت أقلامهم النيل منك فازددت رفعة ، حاولوا افشالك فنجحت نجاحاً أعمى بصائرهم قبل بصرهم ، لله درك ودر أبيك ، وخابت أقلام حاولت النيل من أبناء الجنوب ، وسيسطر التاريخ في أنصع صفحاته مسيرة هذا الشاب الطموح  ، وسيكون عنوانه الكبير  هذا الشبل من ذاك الأسد ...
الحجر الصحفي في زمن الحوثي