الحراك الايراني اذا خاصم فجر "أنيس منصور نموذجا"

ناصر الخضر
الاربعاء ، ٢٤ مايو ٢٠١٧ الساعة ٠٣:٣٣ مساءً
الحملة الظالمة والمسعورة ضد صحفي سلاحه الكلمة، وكيل الاتهامات والشتائم لشخصه الوطني المتسامح، وفبركة الأكاذيب ضد هذا القلم فقط! لأن له رأيا يدافع عنه، ويرى في الوحدة والشرعية مخرجا آمنا من الأزمات التي يعيشها كوارثها الوطن، يدرك مدى النفس التعايشي واليمقراطي المستقبلي لمنظومة الحراكيش الصابئة. 
 
  يبدوا أن ثائرة الحراك الإيراني قد ثارت على أنيس منصور بعد أن أنزل جرعة كافية لمغمورهم بن لزرق على الهواء الإعلامي الطلق، وكشف مغالطاته وأكاذيبه، وأقحمه تماما بعد أن ظهر خرقة محنطة مشروحة مكررة مفلسة في الاتجاه المعاكس.  لكن تلك الملحمة الإعلامية، التي انكشفت فيها سريرة الحراك الإيراني لا تبرر تلك الأكاذيب والبهتان في حق أنيس منصور. 
 
 
    أن يسقط في وحل العنصرية والحقد واللؤم المبالغ جموع الناس العوام الذين يقعوا تحت تأثير آلة التضليل الحراكية الإيرانية، فتلك مصيبة يمكن تفهمها، لكن طامة الاسفاف أن يخوض في ضروب الكذب والبهتان، والشتائم، والاتهامات الباطلة أرباب الفكر والقلم في الجنوب، ومن سفير بقامة وهامة ياسين سعيد نعمان، فيالها من مهنة مخزية وعبثية. من جرجرك عمنا ياسين إلى مستنقع الاتهامات المفبركة، فالحراكيش يتغنون بمقطوعة مقالك إلى اليوم لمن لا يعرف أنيس منصور. 
 
 
   مرة واحدة يا ياسين عميل للقاعدة عميل للأمن القومي العفاشي، قولوا إصلاحي عميل مع الرئيس هادي المشروع الكبير شرف له!
 أفضل من أن يكون عميل مزدوج إيراني إماراتي، هذه الأخيرة التي تنتحر في الدفاع عنها، وتبالغ في الثناء عليها رغم عدم قناعتك بما تمارسه من زعرنة، وبلطجة احتلالية حد منع اليمنيين من دخول أراضيهم.
 
 
   أنيس منصور كم أنت محضوض في ميزان حسناتك مائة ألف حسنة في الثانية من تسبيح الحراك الإيراني، عفوا السب الإير البلدي. وأعتقد، والله أعلم أن سيئآتك محيت بغباء الحراكيش، لقد قرروا أن يحملوها على أوزارهم. صحيفة بيضاء أنت يا أنيس لو اجتمع الكون كله، وليس الحراك الإيراني أن يبلغوا ضرك، فلن يبلغوه ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، مادام أن هناك إله عظيم يحفظك.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي