جلال: الذي أفسد عرس الأطماع!!

ناصر الخضر
الخميس ، ١٨ مايو ٢٠١٧ الساعة ٠٥:١١ صباحاً

 

   جندت العصابات الانقلابية حملة مسعورة زائفة استهدفت تشويه نجل رئيس الجمهورية، وكيل الاتهامات لشخصه بدون بينة تذكر. إرم نيوز، الصحافة الصفراء، قنوات فضائية مكشوفة التمويل، حملة تشويه واسعة للحقائق للنيل من الرجل الصامت لاستدراجه إلى مربع الرد على كل   تلك الأكاذيب، لكن عبثا أن تنال الثعالب برغائها ما تريد.

    الحملة هذه المرة تتولى كبرها راعية التمرد الحصرية تنضح بألسنة وأقلام المرتزقة المأجورين، أغاضها الصمت المنكر لأفاعيل أطماعها، والحكمة التي يتوسدها بعين ترقب كل تلك الحماقات، التي تنفذها على التراب اليمني الطاهر دونما رادع أخلاقي، لكن محال أن يقبل بحر اليمن كل تلك الجيف ونجاساتها تطفو على شواطئه وخلجانه، وعما قريب سيلفضها بدون رجعه.  

    لم يعد يعكر صفو الاحتلال، ويقض مضاجع أطماعه سوى الحرس الرئاسي، الذي يرى العملاء الانقلابيين وسيدتهم الراعية أنه رديف جلال، وذراع قوته التي ممكن أن تطال عصيان تمردهم وحبائل مكرهم.

   بعض المصادر سربت أن مطالب المتمردين تركزت على سحب ألوية الحماية الرئاسية من مدينة عدن. أي جموع من الحمقى هؤلاء؟ فهل جلال هادي أو أي فردا منضوي في إطار الشرعية بذلك القدر من السذاجة حتى يلدغ من ذات الجحر الانقلابي مرة أخرى؟ ونسلم لهم عدن على طبق من ذهب لتعبث بها مشاريعهم الأسرية والمناطقية الرخوة أمام أطماع الإحتلال الانتهازي. لقد استأمنكم هادي على عدن وغيرها، فكنتم الأقبح خيانة على مر التاريخ.   

   يا أيها الصامت جلال أحييك إن كان تيار مصنع الكذب والأطماع يخشاك، كما يخشى مشروع هادي الوطني. سيضل صامتا وأعداء وطنيته ينعقون، وينتهي موسم الكذب والتآمر على اليمن ووحدته، وينتصر في النهاية حتما مشروع الرئيس هادي.

   لن تغير مطابخ الكذب في القاهرة وأبو ضبي من واقع الحقيقة، ولن تنطلي أو تنال من وطنية جلال هادي، فهو الصامت بوجه التآمر الناطق بهمه الوطني لإفساد عرس أطماع المحتلين في سقطرى وعدن وميون، سواء  كإفشال الفساد والأطماع المناطقية والطائفية، مثله مثل كل يمني غيور يعيش هم وطنه، ويطمح أن يراه مستقرا آمنا موحدا، قد نفض غبار الفقر والوصاية، وزرع بذور التنمية لنهظة مستقبلية شامله. وغيره من حثالة المتمردين يبحثون عن أنفسهم في زقاق مشاريع الارتهان والعمالة، وعقد صفقات البيع المشبوهة للتراب الوطني لقاء لعاعة المرض النفسي والمناطقي. 

    لا تخشى أيها الصامت بالونات التمرد وأنصارهم، فدناءة غاياتهم ومشاريعهم العنصرية العميلة تفضح سعيهم، وتعريهم رغم كل التحسينات الإعلامية لوجوههم القبيحة حتى في عقر دورهم، لأن غايتك كأي مواطن يمني شريف هي أسمى وأعلى بحجم اليمن الذي أنكر الأقزام حتى هويته.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي