مجلس عيدروس ذراع رسمي لطهران في عدن

علي هيثم الميسري
الخميس ، ١١ مايو ٢٠١٧ الساعة ٠٢:٢٩ مساءً
 
   كابوس الفانوس يخيم على عدن من جديد، لا يريد أن يفهم الدرس التأديبي، أو يستفيد من معانيه المتسامحة، أطاح فخامة الرئيس عبدربه منصور حفظه الله بالدنجوان عيدروس  بدون محاسبة أو تحقيق للفساد الذي مارسه كما هو الحال مع البغل بن بريك. مما شجعه على ارتكاب مثل هذه الحماقات. 
 
 
   مارس الدنجوان كل صنوف البلطجة والجرائم بحق محافظة عدن، نهبا لإيراداتها، ولم يفي بأبسط مقومات الحياة كالهرباء والماء الصالح للشرب. معذرة الرجل مشغول بمخطط انقلابي كبير نحن نعيش فصول مهزلته بالمجلس السياسي الإمعة والفاقد للصواب والحكمة. معذرة مشغول ببناء القصور وارفعها مكانة معلمة الجلدمور. معذرة لأبناء عدن المغلوبين والمغبونين في آن الدنجوان منهمك في ترتيب مراسيم أسرته وليس أقلها أبهة خروج طفله الصغير بكتيبة مارينز متشحة القوة في ساحة العروض المخطوفة حصرا لاستعراضات الدنجوان.
 
 
    الآن ربما يفهم العدنيين السبب الوجيه لفشل الدنجوان الانقلابي المخلوع في إدارة عدن، والمفلس إلا من ترتيب أوضاع انقلابه المشؤوم، وبناء خاصته وحاشيته وأسرته وقريته. كنا ندرك أن الدنجوان خائن لعدن والشرعية والجنوب، وطالما حذرنا الشقيقة المملكة من توجهات الفانوس المشبوهة، والمعادية لجهود المملكة والتحالف بقيادة الملك سلمان حفظه الله. لكن هناك من نعتنا بأننا نثير فتنة، ونشعل حرائق. الآن ربما يدرك من كان مضللا ومفتونا بالفساد الدنجواني الانقلابي بعد تكشف فساده وخروجه بمنتج مجلسه السياسي الانقلابي القبيح خارج إطار الشرعية والإجماع الوطني.
 
 
 باختصار مجلسك السياسي ياعيدروس الفانوس ليس أكثر من ذراع إيراني سوف يتم التعامل معه مثل أي منظمة إرهابية. والشرعية ومن خلفها الملك سلمان لكم بالمرصاد أيها المرتزقة لطهران وجيوبها في المنطقة واليمن.
 
 
   يحب على قيادة التحالف أن لا تتهاون بعد الآن في قص أجنحة الانقلاب في عدن وغيرها من محافظات الجنوب ومن يسند أمنيا وعسكريا، فمن شأن غض الطرف عن أنشطتها الانقلابية أن يضع حجرة عثرة كبيرة في وجه إسقاط الانقلاب في صنعاء وصعدة، فالكل انقلابي فاسد ولا فرق.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي