ضراط عبدالملك وبراز الصماد

محمد القادري
السبت ، ٢٩ ابريل ٢٠١٧ الساعة ٠٤:٥٠ مساءً
 
خطابات المكون الحوثي الطائفي العرقي الذين يطلقون على أنفسهم مكون "أنصار الله" ، وبنيت اساسياته وانطلقت نبراته واحتوت مضامينه على مخلفات قذرة وروائح كريهة وجيف منتنة ، فهم يتحدثون عن خزعبلات ويحرضون على اقتراف المنكرات ، وينادون للارهاب ويطلقون التكفير ويزرعون من خلاله التفريق والبغضاء والحقد ويتعدون على شرائع الإسلام ويجاوزون قيم واخلاق المجتمعات .
 
 
فعندما تتحدث قيادة جماعة الحوثي وتلقي خطاباتها ، فإنك تجد انها تتحدث من ادبارها ، ولهذا عليك ان تأخذ المنديل وتضع يديك على أنفك .
فقائد الجماعة المدعو السيد عبدالملك الحوثي ، تجد خطاباته مجرد "ضراط" ، كون الرجل يتحدث من خلف شاشة التلفاز ويوجه كلماته بشكل مصور ومسجل .
 
 
واما القيادي صالح الصماد الذي يرأس ما يسمى بالمجلس السياسي ، فإن خطاباته مجرد "براز" ، كون الرجل مؤخراً اعتلى منبر الجامع الكبير بصنعاء ليلقي خطبة الجمعة ويحدث الناس وجهاً لوجه بخطاباته المقيتة التي احتوت على الشعوذة والخزعبلات والتكفير والتحريض وما شابه ذلك ، ولم يراعي الصماد حرمة بيوت الله التي يجب إبعادها عن اي صراع فكري طائفي لتحتفظ بوسطيتها واعتدالها وروحانيتها الربانية .
 
 
 
 أحد المصلين في الجامع الكبير بصنعاء ، وضع اصابعه على أنفه منذ أن بدأ الصماد بخطبة الجمعة حتى انتهى منها ، وعندما انتهت الصلاة سأله شابان لاحظان مافعله أثناء الخطبة وسألانه عن اسباب وضع يده على أنفه ؟؟ 
 
 
فرد عليهم الرجل : يا عيالي ان الصماد طلع "يخرا" في المنبر "اي يتبرز" ولم يطلع ليلقي علينا خطبة جمعة من كتاب الله وسنة رسوله ، ولا تظنوا يا عيالي ان الناس يخروا من اطيازهم فقط وانما يخروا من افواههم والسنتهم ، وجيفة الفم اشد من جيفة الطيز !!!
 
 
 
 من خلال المقارنة بين خطابات عبدالملك الحوثي وخطابات صالح الصماد ، ستجد ان خطابات عبدالملك "ضراط" ، وخطابات الصماد "براز" .
فعبدالملك استخدم الإيحاء  بالولاعة في خطاباته السابقة ، واما الصماد فقد قال من على منبر الجامع الكبير بإن الولاعة في ايدي جماعة الحوثي تحترق منها أمريكا وإسرائيل !!
 
 
وهذا الكلام يعتبر شعوذة بلغت وتجاوزت كل شعوذة الكهنة والدجالين بالعالم ، فهو كلام لا يقبله عقل ولا يصدقه فهم ولا يطابقه واقع .
طيب يا صماد إذا كانت الولاعة في ايدي جماعتكم تحترق منها امريكا وإسرائيل وانتم جالسون في اليمن ، فلماذا لم تصبوا شوية بترول وتشعلوا نار تحرق امريكا وإسرائيل وتخلصوا العالم منها ومن شعاراتكم الكاذبة الزائفة .
 
 الصماد قال أثناء خطبة الجمعة ، انه وقوفه على المنبر هو دليل على عظمة المشروع الذي يحملونه !! 
لا لا لا مش كذا ياصماد ، الصحيح ان وقوفك على المنبر لالقاء خطبتك الطائفية التي كفرت بها السعودية ودول التحالف وناديت بها لوجوب الجهاد ضد الشرعية والجيش الوطني ، هو دليل على جيفة المشروع الذي تحملونه ، فمشروعكم النتن القبيح السئ الكريه لا يحترم حرمة بيوت الله ، ولا حرمة دماء المسلمين ومنازلهم واموالهم واعراضهم .
وان كنت يا صماد خطيب للجمعة او رئيس للمجلس السياسي او قائد في الجبهات ، ستظل انت صاحب المشروع الجيفة لم تتغير خطاباتك عن مضمونها مهما تغيرت مهامك واعمالك .
 
 هناك مثل شعبي يقول "إذا ضرط الفقيه يخروا المعالمة " والفقيه هو الذي كان يدرس في المعلامة قديماً والمعالمه هم طلابه ، وما أصدق هذا المثل لو طبقناه على خطابات قيادة جماعة الحوثي ، فإذا ضرط عبدالملك الحوثي تبرز صالح الصماد وبقية افراد الجماعة .
 
طبعاً أنا أكتب هذا المقال وأنا وضعي يدي على انفي كي لا أشم الجيفة التي تخرج من بين السطور ، وأنتم كذلك ايها القراء ضعوا ايديكم على انوفكم حين تسمعون خطابات جماعة الحوثي وحين تقرأون عنها .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي