مملكة 2030 ...انتظروا

فواز عبدالقادر الأديب
الاثنين ، ١٧ ابريل ٢٠١٧ الساعة ٠٢:٣٩ مساءً

 

"هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً و رائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. "رؤية 2030 هي خطة جريئة قابلة للتحقيق لأمّة طموحة،إنها تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا. وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر " ولي العهد ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

بهذه العبارات اختصر الملك سلمان وولي عهده حفظهما الله توجهات المملكة ورؤيتها المستقبلية لتشهد المملكة ورش عمل مفتوحة وخطوات ثابتة نحو تجسيد رؤية ٢٠٣٠ واقعا ملموسا له انعكاساته على السعودية والأمة العربية لبلد حمل على عاتقه تطلعات الأمة العربية وآمالها وطموحها في ظل واقع يعج بالتحديات والمخاطر التي ظلت لسنوات وعقود حاجزا وعائقا أمام العرب .

وأنت اليوم كعربي لا تجد وأنت ترى توجهات المملكة العربية السعودية إلا ان ترفع رأسك شموخا وعزة ورفعة في ظل قيادة نذرت نفسها ليس للمملكة فقط ولكن لمشروع عربي نهضوي من المحيط إلى الخليج وهي تضع اللبنات الأولى لذلك المشروع ابتداء من قيادتها للتحالف العربي في اليمن لاستعادة الشرعية ووصولا لرؤية 2030 الذي سيكون له انعكاساته الاقتصادية على المنطقة العربية ككل وصولا إلى الحضور الفاعل للمملكة في أروقة الأمم المتحدة ومناصرتها ودعمها لكل القضايا العربية والإسلامية وحضور المملكة في الجانب الإنساني والإغاثي سواء على مستوى اليمن والخليج أو المستوى العربي والدولي .

تظل التحديات كبيرة والمؤامرات أكبر ولكن تظل الإرادة لدى قيادات المملكة أكبر وأقوى من كل التحديات والمؤامرات وفق الله المكلكة وقيادتها الرشيدة وانتظروا مملكة 2030 .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي