العميد ركن / مساعد الحريري | الرئيس هادي عبقري من العيار الثقيل

كتب
الجمعة ، ٠٣ مارس ٢٠١٧ الساعة ٠١:٣١ مساءً
عندما تتحدث الصحافة عن أي رئيس أو حكومة في أي بلد لن تواجه أي صعوبات أو مشكلة في كشف بعض المعلومات لن تكون بارزه على السطح إلا عندما تكون الكتابة عن الرئيس هادي فهنا تظهر صعوبات انتزاع المعلومات أو التكهن بها وهي وتبقى غامضة.. عندما يكون الحديث عن الرئيس هادي لا أحد يعلم ما في دماغه والتي تعجز وتحير العقول عن استنباطها كون الرئيس هادي لم يكن كأي رئيس آخر يدلي بكل ما في دلوه فهو قليلا ما يتحدث للصحافة والى الإعلام إلا في الضرورة أو مناسبه كبيره وهو الأمر الذي يعقد الكتاب الإعلامين عن استنباط ما سيعمله هادي في المستقبل.
 
 
الرئيس هادي هو نوع نادر من عظماء العصر وعباقرة العالم الذي يكون صحاب القرار الحاسم ودائما يأتي في أوقات نسميها مفاجئة وغير متوقعه وعكس ما كان الإعلام يبني استفتاءاته وبنفس الوقت تكون تلك الإجراءات عكس تلك التنبؤات التي كان الإعلام يسوق إليها.
 
تلك الصفات لا يمتلكها إلا قائد محنك وذو خبرة وعبقرية وهم من جلدتنا ولكنهم قلة، ونحن نفتخر أن يكون الرئيس هادي من تلك الشخصيات والنوع النادر في زمن قل فيه الرجال وانتشر فيه الجهل وأصبح التطبيل هو شعار البشرية في زمننا هذا.
 
الرئيس هادي هو جنوبي الأصل وعربي الأصل يدين الإسلام بحسب سنة الله ورسوله على منهج السلف الصالح وذو عقيدة لن يشك بها مهما تآمر المتآمرون وتشدق المتشدقون.. لقد كان الرئيس هادي ومازال يدافع عن الإسلام والعروبة ضد التطرف والتشيع ويحارب الطافيه وكل أنواع التشدد التي تندعي الإسلام وهي بعيدة عن الممارسة والأعمال على الواقع بل جلبت الدمار والقتل إلى شعوبها وتحالفت مع أعداء الأمة ومع مخترقين صفوفنا وتحت مذاهب متعددة.
 
إن عالمنا العربي يمر بوضع صعب ومعقد وحاله من الشتات والفرقة والكراهية بين بعضنا وبالأخص دول الشرق الأوسط والخليج والشاهد ما يجري في العراق والشام واليمن والقادم أسوأ.
 
وقال الرئيس هادي إن ما يجري في اليمن هو بسبب التدخل الإيراني لنشر المذهب الطائفي الشيعي الذي يتبناه الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وقال انهم لن يفلتوا من العقاب وسوف يقدمون للمحاكمة على كل ما ارتكبوه بحق الوطن والشعب.. 
هادي قدم للوطن مالم يقدمه رئيس أو شخص آخر.. فل نكن معه..
الحجر الصحفي في زمن الحوثي