لنتضامن مع قيادة اتحاد القوى الشعبية

أسعد عمر
الثلاثاء ، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٤:١٠ مساءً

عمد الكثير من رفاق العمل السياسي في اتحاد القوى الشعبية بصنعاء الى انتهاج طرق التروي والحياد ازاء اطراف الانقلاب لحسابات متعلقة بطبيعة علاقة مؤسسيه بجماعة الحوثي وتفادي الوقوع في الحرج اضافة لأمور اخرى منها ماهو متعلق بالجانب الأمني ومنها ماله حسبة سياسية من وجهة نظرهم  .

 

ومع ذلك لم يفد ذلك الحياد الإيجابي ولم يسلم حزبهم من تعسف الحوثة الذين قاموا بالاستحواذ عليه عبر تابعين لهم داخله  من خلال عزل امانته  العامة  وتعطيل كافة الهيئات الحزبية داخل الحزب .

 

ورغم ان هذه الخطوة لم تكن مفاجأة الا ان المستغرب له ان كل اطراف العمل السياسي لم تتفوه بكلمة واحدة دعما لقيادة الحزب الشرعية ولم تؤازرها وهذا للاسف مؤشر سلبي على حالة الخصام والانفصام المتشكلة بين اقطاب العمل السياسي الرئيسية خاصة منها احزاب المشترك والذين يعلمون يقيننا ان ابرز الرموز القيادية لحزب اتحاد القوى لا تقف في صف الانقلاب ولا تؤيده وان تملكها الصمت.

 ثم ان فروع الحزب الفاعلة تقف في صف الشرعية والمقاومة ، كل التضامن مع احرار حزب اتحاد القوى الشعبية والدعوة موجهة للجميع للتضامن معهم فشرعية الاحزاب جزء من الشرعية السياسية للسلطة الشرعية والتي يجب الا تفرط بها قيادة الشرعية ولا بقية المكونات السياسية ايا كانت الملاحظات عليها ولا عتب تجاه تحول بعض عناصرها لدعم الانقلاب فالانقسام شمل الجميع بلا استثناء ولا مزايدة في ذلك على احد ولا شماتة به والجميع  في الهوى سواء على مستوى البيت الواحد وليس الحزب فقط .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي