الاتجاه المعاكس بالفكر الضالعي

علي هيثم الميسري
الأحد ، ٢٥ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ١٢:٣٠ صباحاً

 أليس من حق الستة آلاف ضالعي ترقيمهم وصرف رواتبهم فوراً؟

  ألم يكُن وزير الداخلية مجحفاً في حقهم بعنصريته حينما رفض ترقيمهم؟

  ألم يكُن من حق جميع أبناء الضالع أن تستوعبهم الدولة في جميع المؤسسات العسكرية والأمنية لإمتلاكهم الكفاءة دون غيرهم؟

  أليس أبناء الضالع الأشاوس لهم الفضل في تحرير الجنوب من براثن المليشيا الإنقلابية؟

  أليس كل الشهداء الجنوبيين الذين سقطوا في الحرب الأخيرة هم من أبناء الضالع الصمود؟

  ألم يكُن أبناء الضالع هم الأجدر دون غيرهم من بقية المحافظات الجنوبية الأخرى إستيعابهم وترقيمهم ومن ثم ترقيتهم بأعلى الرتب العسكرية؟

  ألا نلاحظ بأن الضحايا الذين قضوا في عمليات الإغتيال والعمليات الإرهابية لاسيما تلك العمليتين الأخيرتين في معسكر الصولبان ومحيطه كان جميعهم من أبناء الضالع ولم نرى منهم ضحية من أبين أو من محافظة أخرى؟

  ألا يعني ذلك بأن الضالع وأبنائها هم المستهدفون دون غيرهم من المحافظات الأخرى؟

  ألم يكُن مدير أمن المحافظة عدن شاروخان اليمن شلال شائع محقاً في طلبه بتجنيد ستة آلاف فرد من منطقته؟

  أوليس هو من أعاد الأمن والإستقرار للمحافظة عدن منذُ أن تعين مديراً لأمنها؟

  أليس هو من جعل المحافظة عدن نموذجاً يحتذى به في جميع دول العالم من الناحية الأمنية؟

  أليس هو القائد الأمني الوحيد في العالم الذي إكتشف أكبر خلية إرهابية في العالم وعلى مر التاريخ؟

  ألم يكُن هو القائد الأمني الوحيد الذي يكتشف الجريمة قبل وقوعها؟

  ألم يفكر أحدكم كيف سيكون حال المحافظة عدن من إختلال أمني وإرتفاع معدل الجريمة إن لم يكُن هو مديراً لأمنها؟

  ألم يعطي شاروخان اليمن شلال شائع دليلاً دامغاً في توفر الحالة الأمنية بخروجه للشارع لتفقد الرعية والتصوير معهم وشربه الليم في الشارع؟ .

 

  بعد كل هذا هذا السرد: أليس من حق كل تلك الأقلام الوطنية مهاجمة وزير الداخلية حسين عرب وتتهمه برفض الستة آلاف فرد الذين رشحهم شلال شائع وتتهمه أيضاً بالعنصرية المقيتة؟

  ألم يأن الأوان لفخامة رئيس الجمهورية بإقالة صاحب أبين العنصري وزير الداخلية حسين عرب من منصبه وتعيين بدلاً من شخصية ضالعية؟

  أليس الجنوب هي الضالع والضالع هي الجنوب؟

  أليس أبناء الضالع هم المواطنين الأصليين للجنوب وبقية المحافظات دخيلة على الجنوب؟

  ألم يكُن قيادات الحراك الجنوبي الحقيقي من أبناء الضالع الذين لم يتخابروا مع الحرس الثوري الإيراني ولم يتآمروا معهم؟

  أليس أغلبية الخونة الذين إنخرطوا في صفوف المليشيا الإنقلابية لم يكُن منهم خائن ضالعي؟

  أليس من مصلحة الجنوب خاصة واليمن عامة أن تكون الحكومة كلها ضالعية؟

  وأخيراً .. ألم يأن الأوان لفخامة رئيس الجمهورية أن يتنحى ويسلم السلطة لشاروخان اليمن شلال شائع أو لدونجان المحافظة عدن الزبيدي عيدروس لإمتلاكهما الكفاءة والقدرة في القضاء على المليشيات الإنقلابية وإدارة البلاد بدبلوماسية متميزة؟

 

 برنامج الإتجاه المعاكس الضالعي تشاهدونه في تمام الساعة التاسعة ظهراً ويعاد في تمام الساعة العاشرة عصراً بتوقيت مدينة الضالع البطولة والصمود .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي