فخامة الرئيس عقد العزم في تحرير كل شبر من أرض الوطن

علي هيثم الميسري
الثلاثاء ، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ١٠:١٧ مساءً

عبث لاجدوى منه تمارسه المليشيا الإنقلابية، ولولا الدعم المعنوي الذي تتلقاه هذه الشرذمة من الكيانات التي تريد إستمرارية الأزمة اليمنية لما كانت تشم الأنفاس إلى يومنا هذا .

 

  حالة الهذيان الذي تعيشه تلك المليشيات جعلها تمارس هذا العبث الفوضوي.. وإلا فما جدوى من تشكيلها حكومة إنقاذ وطني كما تزعم تلك المليشيات التي تحولت من كيانات كان لها وجود فيما سبق من زمن إلى مواد ساخرة في يوميات الشعب اليمني وآخرها ماقام به عفاش الخفاش حينما طلب رفع الحظر عنه ليقوم بواجب العزاء في فيدل كاسترو وهو على يقين بأنه لن تكون هناك صواريخ، وقبله صبي إيران الذي تسول الشعب اليمني خمسون ريالاً .

 

  تشكيل الحكومة الإنقلابية نال الكثير من الإستنكار من قِبَل دول ومنظمات دولية وهيئات دبلوماسية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة العالم الإسلامي والسفير البريطاني لدى اليمن .

 

  الغريب في الأمر بأن من لديه الملف اليمني والموفد من قِبَل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة المدعو إسماعيل ولد الشيخ أحمد لم ينبس ببنت شفه ويستنكر ماقامت به المليشيات الإنقلابية في تشكيلها حكومة إنقاذ بغيضة وكأن الأمر لا يعنيه، مايدل بأنه يسعى في رؤاه ومبادراته وخططه وخرائط الطريق التي يطل علينا بها بين الحين والآخر لشرعنة الإنقلاب وتسليم اليمن للمليشيات الإنقلابية .

 

  إسماعيل ولد الشيخ أحمد يدور في الدائرة المغلقة التي رسمتها له الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول التي تسعى لإستمرارية الأزمة اليمنية، وإلا ماذا نسمي محاولة الدخول في مفاوضات بين حكومة شرعية ومليشيا إنقلابية ونحن نمتلك مبادرة خليجية ومخرجات حوار وقرار دولي 2216 وعقوبات دولية من قِبَل مجلس اليمن تجاه زعماء الإنقلاب وآخرين؟ .

 

  مهمة المبعوث الدولي ولد الشيخ أحمد هي حل الأزمة اليمنية في الظاهر وفي الباطن شرعنة تسليم اليمن للمليشيات الإنقلابية أو إطالة أمد الأزمة، ولن يصلوا لمبتغاهم طالما وأن داهية العرب وفارس اليمن رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رأسه يشم الهواء، ففخامته قد عزم الأمر في تحرير كل شبر من أرض الوطن ورفع علم الجمهورية في جبال مران .

 

  حكومة الإنقاذ المتهالكة التي شكلتها المليشيات الإنقلابية جميع أعضائها خونة ومرتزقة خانوا الشعب اليمني، فجميعهم يمارسون أدوارهم بناءً على إملاءات تُملى لهم من قِبَل أذناب إيران عفاش والحوثي.. وفي إعتقادي بأن حكومة الإنقاذ المقيتة ستتهاوى خلال أيام أو أسابيع على أكثر تقدير وسيكون مصيرها كسابقاتها من مجلس سياسي وعسكري وغيره من المسميات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل وستكون الغلبة لفارس اليمن فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي الذي سيسحق تلك المليشيات الإنقلابية بكل مشاريعها التدميرية ومؤامراتها الدنيئة ومن خلفه الداعم الأقوى الشعب اليمني العظيم .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي