عدن الغد الصحيفة الدموية مثيرة الفتن

علي هيثم الميسري
الاربعاء ، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ١٠:٠٢ مساءً

فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أكاديمي من الطراز الأول، قلما يوجد رئيس عربي تحصل على شهادات أكاديمية مثلما تحصل عليها فخامته .

 

  نال شهادة الماجستير من كلية ناصر العسكرية في مصر العربية.. نال شهادة الماجستير من أكاديمية فرونزا في الإتحاد السوفيتي بعد إجادته للغة الروسية .

  تفوق على جميع الطلبة في دفعته بكلية سان هيرست الملكية البريطانية وبذلك نال شرف قيادة عرض التخرج.. وعاد إلى وطنه متوجاً بشهادة الماجستير ومتوسماً شهادة اللغة الإنجليزية .

  هناك الكثير من المزايا التي يمتلكها فخامته لا يسعني ذكرها في عجالتي بالإضافة إلى الكثير من المحطات التي وضع فيها بصمته بحنكة وعبقرية ودهاء لاسيما في الآونة الأخيرة منذُ أن تربع عرش السلطة في الجمهورية اليمنية .

 

  تاريخ هذا الرجل يعلمه الكثير من المثقفين والمتابعين وكذلك أولئك المرتزقة من الإعلاميين التابعين للرئيس الأمي علي عفاش المخلوع وعلى وجه الخصوص ذلك الصرصور المدعو فتحي بن لزرق الذي تخصص في بث الإشاعات الممنهجة تجاه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة بإيعاز من عَرَّابه اللص علي عفاش .

 

  فتحي بن لزرق إنتهج له عرابه في الفترة الماضية زرع الفتنة والكراهية في نفوس أبناء الجنوب تجاه فخامته، فإن تماشى أبناء الجنوب وصدقوا تلك الإشاعات التي أشاعها ذلك الصرصور فتحي بن لزرق فلابد من أن يأتي يوم وتتجلى الحقيقة ويُزهَق الباطل، وحتى ذلك الحين يجب أن نوضح لأبناء الجنوب التاريخ السيئ لذلك الصرصور المدعو فتحي بن لزرق .

 

  الصرصور بن لزرق لا يختلف عليه إثنان بأنه عفاشي حتى النخاع وهذا الأمر بديهي كون اللص علي عفاش هو العراب الأوحد لهذا الصرصور.. إستلم 20 مليون ريال لتأسيس صحيفة عدن الغد من عرابه علي عفاش عبر نجله حمادة عفاش.. إستلم مطابع التوجيه المعنوي بأمر من العفاشي حمادة.. وكان الداعم له هو الخائن والعميل عارف الزوكا.. كان عينآ سرية في جامعة عدن لحسين اﻵنسي مدير اﻷمن السياسي بعدن بمعنى إنه كان جاسوسآ على إخوته الطلبة .

 

  خلاصة تاريخ ذلك الصرصور المذكور ملطخ بالخيانات والدسائس والفتن ولايزال يمارسها، ونستخلص أيضاً أن صحيفة عدن الغد والذي يحمل صفة رئيس تحريرها ذلك النمرود فتحي بن لزرق مملوكة لعرابه المخلوع علي عفاش، وماذكرت ذلك إلا ليعلم قراء تلك الصحيفة بأنهم يشترونها من عدوهم اللدود الذي قتل ونكل بأبناء الجنوب اﻷحرار والذي دمر وطنهم الغالي، فهل يتشرف أبناء الجنوب بأن يكونوا  من قُرَّاء هذه الصحيفة الدموية مثيرة الفتن؟ .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي