لن تنالوا أيها الشراذم من رجال أبين

علي هيثم الميسري
الاثنين ، ٢٤ اكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٠٣:٣١ مساءً

عادت تلك الألسن وتلك الأقلام تتطاول على أبين ورجالها الأشاوس وعلى إبنها البار وفارس اليمن الهمام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ويسعون جاهدين  من تغييب أبين ورجالها من المشهد وإخراجهم من المعادلة السياسية، سيخيب ظنكم  وستظل أبين رقم صعب وشوكة الميزان لكل اليمن.. فكما قيل الشجرة المثمرة تُرمى بالحجارة..

 

 لا تنسوا بأن رجال أبين على قلب رجل واحد ولم يبيعوا أنفسهم لقوى الشر وأعداء الوطن إلا من بعض الشاذين الذين خانتهم ضمائرهم وغلبت عليهم نزعة العرق.. ولا تنسوا  كذلك يا أنصاف الرجل وأشباهها بأن اليمن كله مصيره بيد الله عز وجل ثم بيد البطل الجسور وفارس اليمن الهمام ومُخَلِّص الشعب اليمني من أصفاد العبودية إلى رحابة الحرية والكرامة التي فقدهما حيناً من الزمن فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي .

 

  بعد كل تلك التضحيات التي قدمتها أبين برجالها الأبطال الأشاوس لن يقف أبطال أبين الذين تشم أنوفهم الهواء مكتوفي الأيدي، فلا يعتقد أولئك شراذم العنصرية والمناطقية المقيتة بأنهم سينالون من أبين ورجالها ويبعدونهم من المشهد، في ساعة الصفر سنرى رجال أبين وقد وقفوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لا تستطيع أي قوة في العالم أن تزحزهم قيد أنملة .

 

  رجال أبين لايجيدون التراشق الإعلامي ولكنهم يمتلكون احترافية لا نظير لها في أرض المعركة فهم رجال حرب، أوليس هم من ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع إخوتهم أبناء عدن بقوله: يخرج من عدن أبين جيش قوامه إثنا عشرَ ألفاً ينصرون الله ورسوله ؟ .

 

  من يحلم أو يتمنى أن يرى أبناء أبين وهم خارجين من المعادلة السياسية فهم واهمون، فليس من المعقول أن يكون نهاية حكم تلك الطائفة الزيدية على يد إبن أبين البار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتكون كسر شوكتهم وإنهاء جبروتهم ونسف مشروعهم والمشروع الإيراني الصفوي على يد فخامته ويكون تحقيق النبوءة اليهودية التي تقول ويل لصنعاء من دثينة ومن ثم يأتي أقزام وأذناب يحاولوا إقصاء أبطال أبين وأسودها .

 

  أبطال أبين لا يأبهون لتلك الأفواه التي تُطلِق القاذورات النتنة ذو الرائحة الكريهة ولا لتلك الأقلام المأجورة والرخيصة محاولةً النيل منهم، فهم صروح شامخة لا تنظر للأسفل لأراذل القوم وسفهائهم بل نظراتها كالصقور ترمق الفريسة حينما تسعى لإصطيادها .

 

  هؤلاءِ ملأوا في قلوبهم كراهية مقيتة وحقد الحاقدين والحاسدين تجاه أبين ورجالها لمكانتهم وحضورهم المستمر في القيادة وعلى أرض المعارك، ونصيحتي لهؤلاء الشراذم وأذناب أسيادهم أن يلجموا ألسنتهم ويجففوا أحبار أقلامهم حينما يظهرون رجال أبين ويصبوا جام حقدهم تجاه من أستعبدهم فيما سبق من الزمن الأغبر عندما كانت تطأ أقدام الأمن المركزي على رقابهم، وكانت أقلامهم تُكسَر وأياديهم تُشَل إن أصابوا زعيم عصابة صنعاء وديكتاتور اليمن بعبارة أو بكلمة ويُعذبون في غياهب السجون والمعتقلات، وعندما تربع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كرسي الرئاسة تَدَلَّت ألسنتهم وتحركت أقلامهم تجاه من أخرجهم من ظلمات العبودية إلى نور الحرية التي كانوا ينشدوها وكانت قلوبهم فيما مضى يائسة بائسة وكادوا أن يفقدون الأمل في الحصول عليها .

 

  وأخيراً أقول لهؤلاء لن تطولوا شوامخ أبين وعلى الأخص من خَلَّصَكُم من العبودية فخامة المارشال هادي مهما حاولتم النيل منهم بل ستجنون الخسران المبين وستبلغ حسرتكم منتهاها، فرجال أبين صروح شامخة وهامات عالية لا يؤثر بها فرقعاتكم وإن بلغت عنان السماء .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي