عمار الحميقاني | إلى : صاحب سنحان أنكشفت أمام الزيود

كتب
الاربعاء ، ١٢ اكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٠٣:٥٦ مساءً
 
اليمن أكبر من ريمة حميد ومنصة السبعين  وماصاحب أبين إلا الحصن الحصين للوحدة كان ومازال وسيظل  ولولا سواعده لما أقتربت من أشد قوة كانت تستقر في ثلاثه مفاصل للوطن الواحد في 94 وهي العند  والسوادية  ومثلث بيحان وبشهادة رفيق دربه نائبه حينها ومازال  الرجل الحي الفريق / علي محسن الأحمر الذي كان حينها يقود العمليات خلفه يدآ بيد 
 
حينها صاحب أبين قاد المعركة بإقتدار وأنتصر للوطن وأخرج أصحاب الردة والإنفصال في ليلة وضحاها وهم يمتلكون أكبر الصواريخ والطائرات واليوم بكل إستهزاء تنعته بلفظ عنصري صاحب أبين وتتهم من يعمل معه بالعملاء بينما تناسيت أنه كان نائبك الأول ودرعك الحصين المتين وكنت تصفه بالمناضل وكنت تسمي مسقط رأسة أبين ( بوابة النصر الوحدوي)
 
الله المستعان ماهكذا يا صاحب سنحان  الا يكفي أن الجمهورية اليوم قلبتها ملكية  سلاليه هاشميه والثورة ورجعتها للإمامية واليوم تعلنها بوضوح وبإستهزاء وتنعت باللفظ العنصري صاحب أبين لتهدد الوحدة كما هددوها حلفائك مايسمى بالحوثيين  فلنقارن بين أبين و سنحان  ومن أنجبت أبين ومن أنجبت سنحان  وماهو موقع أبين من موقع سنحان جغرافيآ يكفي فخر أبين أنها أنجبت الرئيس سالم ربيع علي ( سالمين )  فمن أنجبت سنحان تقيه المقوته ويكفي أبين أنها تنتج الموز والسمك والعنبا فما أنتجت سنحان سوى الرصاص والموت والقتل والبسط  ويكفي أبين أنها في موقع إستراتيجي هام فأين موقع سنحان الضفع 
 
ماهكذا ياصاحب سنحان لن نسمح بتفتيت الوحده الوطنيه التي تعتبر ساس إستعادة الجمهورية وثورة 14 أكتوبر وثوره 26 سبتمبر مهما تماديت باللفظ العنصري المقيت سيظل صاحب أبين على مبدأ الوفاء والشجاعه الذي أفتداها كل أبناء الجنوب ونحن نعلم أنك تنتظر منه اللعب بورقة الإنفصال لكسب التعاطف المحلي والدولي معك لكن من عاش على مبدأ 22 مايو لايمكن أن يحيد عنه وهذا هو صاحب أبين وخلفه صاحب شبوة وعدن وحضرموت والمهرة وسقطرى والضالع ولحج وسنجدد العهد لها ماحيينا
 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي