ندوى افندي | حين اشترحت الرئاسة على أنغام كعدولة

كتبت
الخميس ، ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٢:٠٥ مساءً

عدن لم ولن تتخلف عن الاحتفاء بثورة ستمبر لأن الأمر ببساطة قيمة وطنية ناضل لأجلها الأباء وعشق تحقيق اهدافها الأبناء

 

احتفاء عدن بالذكرى ليس الأول ولن يكون الأخير  لتعميق وطنية عدن وتأهلها لتصبح العاصمة المؤقتة كواقع ملموس

 

الشعب اليمني لم يكن منتظرا احتفاء بالذكرى من عدن فيكفيه إشعال شعلة الثورة حتى في المحويت او البيضاء...لكن عدن بحاجة للتأكيد أنها الخيار الأمثل للشرعية كعاصمة

 

مغادرة المحافظ عيدروس لعدن في يوم مجيء الحكومة خطوة ليست جيدة ..وغياب مدير شرطة عدن عن احتفاء الحكومة بالذكرى لم يغير شيء ولا وزن له الا أنه بعث برسالة سلبية لدول الإقليم أنه صعب على سلطة عدن التكيف مع ذكرى الثورة ليس رغبة ولكنه رهبة و خوفا من سطوة تيار لايعنينا

 

غياب مدير شرطة عدن لم يؤثر على فعالية عمقتها الرئاسة باشتراح د. مارم على أنغام كعدولة التي غنت للثورة والوطن

 

بن دغر أيضا أصبح لايبالي بمن حضر وتغيب طالما والحفل ورسالته قد أنجزت

 

المزعبقين من تيار لايعنينا لهم حق المقاطعة للفعالية بعيدا عن التحريض عليها أو إختلاق التسريبات الكاذبة...

اغرب تسريب من تيار لا يعنينا ان خلافا لأجل المادة نشب بين مارم وأمل...بينما شاهد الجميع حين اشترحت الرئاسة على أنغام كعدولة..وحين صافحتها يد الحكومة امتنانا

 

عدن بحاجة للإثبات لدول الإقليم أنها مازالت مدينة سلام وتعايش تجمع ولاتفرق...وأنها الخيار الجيد كعاصمة ..وأنها حجر الرحى وزاوية البناء الهامة

 

إن على السلطة المحلية بعدن وتيار لا يعنينا أن يدركا أن الذي لايستطيع أن يتعايش مع فعالية للثورة كيف سيتعايش مع بنك مركزي

 

شكر وتقدير لرجال الأمن الذين اثبتوا قدرة فائقة على تأمين فعالية الثورة من تيار الإرهاب وتيار لا يعنينا

 

لم يرفض الإحتفاء بذكرى الثورة إلا التيار الإمامي الإنقلابي السلالي الطائفي و الدواعش وتيار لا يعنينا الجنوبي وهو تماهي باعث على ضرورة البحث في تفاصيله....

الحجر الصحفي في زمن الحوثي