الثلاثاء ، ٢٨ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٠١:١٨ مساءً

من الأخير، هناك من يتصيد كل الأخطاء وهناك من بدأ يكل ويمل وهو يسعى إلى إيقاع الشرعية بالشرعية.!

ولم تعد المسألة مجرد تصيد أخطاء، بل تجاوزتها إلى تلفيقات واتهامات وتزوير وأباطيل تنشر كل يوم!

من الأوراق الأخيرة التي تتساقط، مسرحية العراسي..!، هي بصراحة مسرحية قديمة – جديدة.

قديمة لمن يعرف وجديدة لمن لا يعرف، تركيبة وتفكير ودهاء الرئيس هادي.. والشاطر يعرف لوحده!

رمضان لا يستحق العناء في التفسيرات والتأويلات والناس بحاجة للخلاصة...!

وضمن هذه الخلاصة، الخلاسة لبعض الكتاب الذين يهاجمون جلال هادي ليل نهار ويقدحون شرعية الرئيس، وفجأة يتحولون إلى مطبلين للشرعية (طبعا تعرفونهم ودعررتهم وماجديتهم حتى النخاع في الابتذال)!

حتى انهم باتوا يصنفون الشرعية كما يشاؤون، شرعية مناسبة وشرعية غير مناسبة، يعني خياطين " نص كم "!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي