خالد الونش | الساقطون في وحل بحاح وباسلمة (1- 10 )

كتب
السبت ، ٢٣ ابريل ٢٠١٦ الساعة ١٠:٤١ صباحاً

عندما يفتقد الصحافي أو الإعلامي لأخلاقيات العمل الصحفي المهني يصبح حينها مجرد سمسار بيد أرباب الفساد والمجرمين لتنفيذ جرائمهم أسيادة ويتحول إلى مجرد أداة لتصفية حسابات كبيرة قد لا يصحوا منها الا بعد فوات الأوان وهو ما يحصل ألان من قبل شرذمة من الصحفيين والكتاب المستعارين المجندين  وعلى رأسهم " عماد الديني وشلته " التابعين للمخلوع " خالد بحاح " وشريكة في جرائم الفساد ونهب المال العام " بدر باسلمه .

 

المدعوان بحاج وباسلمه أصبحوا شخصان مطلوبان للعدالة في جرائم الفساد وغسيل الأموال التي مارسوها عبر استغلالهم للوظيفة العامة لتحقيق مكاسب شخصية بعيدة عن المسؤولية التي تحملوها وفشلوا في تحقيق ابسط الكماليات الأساسية للمواطن اليمني المكلوب علي أمرة .

 

فالكثير من المتابعين والقراء ممن كانوا ينظرون إلى ان بحاح رجل دولة أصبح لديهم يقن حقيقي أنهم كانوا في الطريق الخطاء والصحيح ان بحاح ورجالة الفاسدين الذين عملوا على سلب قوت المواطن اليمني وتاجروا بالقضية الوطنية من اجل تحقيق مشاريع خاصة بهم وبمن أوصلهم إلى ما هم علية .

 

التخبط الإعلامي والإسراع في مهاجمة رجال الشرعية بمختلف التوجهات السياسية والمكونات والمنظمات الإنسانية التي كشفت مدى القبح الذي كان يتعامل بها بحاح وباسلمه في إدارة البلاد جعلهم يبحثون عن خيط يتمسكون فيه من خلال الأقلام الرخيصة والمرتزقة التي حاولت وتحاول شق الصف في الشرعية عندما كانوا جناح رئيسي في الشرعية وانكشفوا بعمالتهم للمتمردين والانقلابيين او من خلال تجنيد الساقطون في وحل الترزق الغير مشروع على مصلحة الوطن والمواطن .

فالهامور وكبير السحرة الذي ارهق كاهل الشرعية والتحالف العربي بممارساته أبشع جرائم الفساد والمتمثل بخالد محفوظ بحاح نضع عدد الفضائح الأخلاقية والغير مسئولة التي مارسها هو وبعض من أركان فسادة في حكومتة  .

 

عمل بحاح على نهب مبلغ خمسين مليون ريال سعودي صرفت من الحكومة الشرعية عند نزل رئيس الجمهورية لأول مرة إلى العاصمة المؤقتة عدن بالتنسيق مع الجانب السعودي كمرتبات المقاومة الشعبية في المحافظات الجنوبية ناهيك عن الفساد الكبير الذي مارسه بحاح في ابتزاز رجال المقاومة ودعمه للجماعات المتطرفة بمبالغ مالية خيالية كانت تصرف بشكل منتظم بالتنسيق مع أنصار المخلوع صالح في عدن وأبين من اجل إرباك المشهد اليمني .

 

مبلغ كخمسمائة ألف دولار أمريكي  كان يستلمه المدعو  بدر باسلمه على كل تصريح  يمر من خلاله لكل باخرة نفط كونه كان عضو عن الحكومة في العمليات المشتركة والشواهد على هذه المبالغ المهولة التي كانت لبحاح نصيب كبير من تمرير والتغاضي عن ممارسات بأسلمه والذي أصبح من الاثيرياء خلال السنة الأولى للحرب التي شاهدتها اليمن .

 

لم يقتصر الفساد والعبث في أجهزة الدولة السياسية والإدارية والدبلوماسية إلى هذا الحد بل عمل المدعو بحاح على إعداد قائمة مطولة وكبيرة تؤسس إلى تعزيز مكانته بين الجانب الدبلوماسي من خلال إصدارة 120 قرار حكومي في السلك الدبلوماسي من المواليين والمقربين له ولإطراف الانقلاب المتمثل بصالح والحوثي والذي أسفر في نهاية المطاف إلى إيقاف تلك القرار التي كان ستصدر باليوم التالي من اقالتة .

 

قرار الرئيس هادي قضي بإقالة بأسلمه من منصبة كوزير للنقل بسبب الفساد الكبير الذي أرهق كاهل الدولة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من حرب واقتتال ومن اجل ألا يفقد بحاح نصيبه من جميع الصفقات المشبوهة الذي كان يقوم به بأسلمه اصدر قرار بتعينية مستشارا له لشؤون التنمية .

 

 

لم تسلم جوهرة اليمن جزيرة سقطرى من محاولات العبث والفساد وسرقة الأراضي فوجهه بحاح أداته " بأسلمه " بالسفر إلى محافظة سقطرى من اجل الترتيب والتنسيق لبيع عشرات الكيلوا مترات في ارخبيل سقطرى لرجل الأعمال السعودي بقشان والذي كان بحاح وبأسلمه موظفين في احدي الشركات التجارية التابعة له وعملوا هذه الصفقات من اجل إعادة الجميل لسيدهم .

 

لم تقتصر جرائم المدعوان " بحاح وبقشان " عند بيع الجزيرة بل عملوا على إعداد مشروع إعادة أعمار جزيرة سقطرى من الأعاصير التي ضربت سقطرى وقاموا بتمرير مشروعهم وكذبة الأعمار من خلال محاولتهم تسليم أجزاء من جزيرة سقطرى لأشخاص امارتيين من أصول إيرانية دون حق او مسوغ قانوني .

 

لم يكتفي أيضا بحاح بخدمات المدعو " بأسلمه " من اجل تحويل جزيرة سقطرى إلى إقطاعية لبقشان وشخصيات امراتية وإيرانية استخدم احد أدواته العبثية في محافظة سقطرى والمتمثل بالمدعو " محافظ المحافظة الحالي " والذي يلقي دعم  كبير من قبل بحاح عندما كان نائب للرئيس ورئيس للحكومة مقابل

مدير مكتب بحاح المدعو " العمودي " عمل قبل إقالة بحاح من منصبيه من قبل رئيس الجمهورية تحول بقدرة قادر من مدير مكتب إلى سمسار لنقل عائلاتهم من السعودية وعدن إلى  سلطنة عمان والإمارات .

 

بحاح وسقوطه الأخلاقي لم يقتصر على ممارسة الفساد الممنهج هو وأدواته الرعناء فقط بل قام بزيارة سرية غير رسمية إلى مملكة البحرين برفقة عدد من الشخصيات المقربة منه كباسلمه عقب زيارته الأخيرة إلى ابوظبى استغرقت اربعه ايام الى البحرين قام خلالة بشراء قصر في كورنيش البحرين بقيمه ١٣ مليون ريال سعودي وهذه الأموال الأصل يعود ملكيتها للمقاومة الشعبية بعدن كرواتب للمقاتلين في الجبهات وكذا قام بشراء فله في دبي بقيمه ٢٠ مليون درهم إماراتي .

 

التنسيق والسرية والعمل خلف الأضواء من قبل بحاح ونائب وزير النفط بن صريح والمنسق العام لهم بدر بأسلمه مع مدير شركه بترول مسيله لنهب ١٢٠ مليون دولار دفعتها شركه توتال كحقوق وتعويضات وخدمات اجتماعيه للحكومة اليمنية والتي لا تزال إلى ألان مفقودة .

 

يتبع .... (2-10 )

الحجر الصحفي في زمن الحوثي