عدنيون يزيفون تاريخ عدن الآثاري والانجليز يحافظون عليه!

كتب
الثلاثاء ، ٠٨ مايو ٢٠١٢ الساعة ١١:٣٨ مساءً
نجيب قحطان الشعبي للأستاذ نجيب قحطان الشعبي عندي احترام خاص، منذ أن تصدى للتزوير والمغالطات والاستهبال الذي جاء به علي سنان القاضي في صحيفة الأيام قبل فترة، حيث لم يكتف بالسرقة والنقل المباشر من كتاب ملوك شبه الجزيرة لجاكوب، بل زور وحرف ما هو موجود في الكتاب، ويومها كانت كل المراكز والمؤسسات والجمعيات المعنية بتاريخ عدن أو التي تدعي معرفتها بذلك كانت نائمة أو جاهلة للموضوع تماماً. لكن في المقال الذي نشره الأخ نجيب في صحيفة الثوري في العدد 1965 بتاريخ 26/4/2007 والذي أتفق معه في معظم ما جاء فيه، إلا أن عندي بعض الملاحظات على ما جاء في هذا المقال وأرغب في التعقيب عليها". حسين محمد الدحيمي: فنان تشكيلي وباحث مهتم بتاريخ عدن / صحيفة الثوري 17/5/2007)   "مما لاشك فيه أن الحرص على مدينة عدن وتاريخها ومعالمها الأثرية، هو الذي دفع بالأستاذ نجيب قحطان الشعبي ليكتب موضوعاً عن باب عدن بعنوان (تاريخ عدن لن تحكيه اللوكندات)". (عبد العزيز يحيى محمد: كاتب صحفي / صحيفة الثوري 24/5/2007) ثم عرض ملاحظاته بأدب وموضوعية على ما كتبته في المقال المذكور. ما تقدم كان نموذجاً للتعقيبات المحترمة والجادة على مقال كتبته بعنوان "تاريخ عدن لن تحكيه اللوكندات" ونشرته صحيفة "الثوري" في 26 ابريل 2007 وللأسف منذ نحو شهرين وأنا أكتب بصحافة عدن وليتني ما كتبت فيها إذ أن من عقبوا علي لم يكونوا محترمين مثل الدحيمي وعبد العزيز يحيى ليعقبوا على مقالاتي بموضوعية فعادة يعقبون ليس بهدف تصحيح معلومة أو إضافة معلومة أو إبداء وجهة نظر جادة تثري موضوعات مقالاتي ولكن أحدهم في غاية الجهل ويرد زاعماً أنه سيصحح لي ثم يتبين أنه أجهل من الجهل نفسه ويريد فقط أن يجرني للرد عليه ليكتسب شهرة! وواحد آخر أيضاً جاهل يدعي أنه سيرد على ما كتبته ثم لا يرد على شيئ منه فهو مجرد حاقد وحاسد ومعقد نفسياً ويريد فقط أن يشتمني ووالدي ويلفق لنا تهماً متوهماً أنه سيسئ لنا لنصبح مثله ملوثي السمعة! والثالث يرد وعن جهل أيضاً كسابقيه وهدفه أن يظهر أمام الناس بأنه يحب عدن ويذوب في هواها (وكل من ننام ونصحو على تكرارهم الممل بأنهم يعشقون عدن لم أجد أحداً منهم قد قدم لعدن شيئاً فكلهم دجالون) وقد أشغلت نفسي وأضعت وقتي في الرد عليهم لا لشئ ولكن كي لا تعتبر تلفيقاتهم واكاذيبهم حقائق ما دمت لم أرد عليها، والحق ليس عليهم ولكن على صحف عدن الورقية والألكترونية التي تنشر لهم فالنشر يجب أن يكون له معايير والصحف المحترمة في كل العالم لا تنشر لكل من هب ودب وصحف صنعاء وتعز لا تنشر لكل من يوافيها بمقال أما في صحافة عدن فنجد أن إدارة أي صحيفة تكون على علم بأن المقال الذي قدم إليها بحجة انه رد على نجيب الشعبي مثلاً ما هو برد ولكنه تفاهات واكاذيب وتلفيقات ومع ذلك تنشره، لماذا؟ لتخلق نوعاً من الإثارة لدى القراء فينتظرون ردي! وهذا ما لم أعد أطيقه فأنا أرغب بالكتابة للقراء الجادين وليس الدخول في مهاترات! ويزعجني أن تقوم الصحيفة التي أكتب فيها بنشر تعقيبات غير لائقة لكن لا انزعج البتة لو أن صحيفة أخرى هي التي نشرتها مهما كان ما كتبه أصحابها. وقد أوقفت الكتابة في كل صحف عدن وبقيت أكتب لصحيفة 14 أكتوبر وهناك صحيفة "خليج عدن" الحديثة الصدور لم أكتب لها بعد فإذا تعاملت معها ثم وجدت أن الصحيفتين تنشران تعقيبات علي ليست موضوعية أو خارج مضمون مقالاتي فعندئذ سأودع صحافة عدن الورقية وسيبقى لي موقعان الكترونيان عدنيان فإذا وجدتهما كصحافة عدن الورقية فوداعاً لهما هما أيضاً .. والصحف والمواقع كثيرة في بقية مدن الجمهورية خارج عدن ولو أنتقلت إليها عدوى النشر للصعاليك فسأكتب بالصحافة العربيه ويشهد الله بأنني نصحت قبل نحو 15 عاماً بأن أكتب في الصحافة العربية لا اليمنية فهي مكاني الطبيعي فلم أستجب لأنني أريد أن أفيد القراء في بلادي بما لدي من معلومات، لكن الآن أنا جاهز للانتقال للصحافة العربية إذا كانت صحافة بلادي لم تبعد عني تطفل الصعاليك فتنشر لهم في الوقت الذي تنشر لي فيه! وعندما أنتقل للصحافة العربية سيكون ضميري مرتاحاً لأنني ظللت أكتب لقراء بلادي نحو20 عاماً قدمت لهم خلالها وبدون مبالغة ثروة من المعلومات السياسية والتاريخة المتصلة بوطننا. لن أقبل بعد الآن أن أرهق نفسي في المطالعة، والبحث، والتدقيق، والمراجعة، وصياغة العبارات بأفضل أسلوب بحيث يفهم قصدي أقل القراء حظاً من التعليم والثقافة، ثم بعد ذلك يطلع لي صعلوك ليشوش على ما كتبته!   معالم عدن التاريخية وزعت سكني تجاري! تحصل مستثمر على قطعة أرض لبناء فندق تقع مباشرة بجوار باب العقبة وتلاصقه وهو الباب الذي يصل "كريتر" بـ "المعلا" وتم تشييد الأعمدة والسقوف الأسمنتية للفندق منذ نحو 10 سنوات وللآن لم يفتتح ولم يتم إكمال بنائه! والواقع أنه لا يجوز البناء في ذلك المكان لأهميته التاريخية فهو يرتبط بجزء كبير من تاريخ عدن خاصة منذ أخذ البريطانيون في استخدام ذلك الممر أو ما يسمى بباب العقبة للتنقل بين "كريتر" التي تقع بها معظم حاميتهم العسكرية و"التواهي" التي عقب إحتلال بريطانيا لعدن في يناير 1839م أتخذها القبطان "هينز" (أول حاكم لعدن بعد إحتلالها) عاصمة بدلاً عن "كريتر" نظراً لمناخها الأفضل فدرجة الحرارة فيها أقل مما هي عليه في "كريتر"، وتجدر الإشارة إلى أنه عند إحتلال بريطانيا لعدن لم تكن منطقتي المعلا والتواهي مسكونتين بشرياً. الفندق ــ وبالأصح مشروع الفندق ــ يتكون من عدة أدوار ويقع على يسار باب العقبة مباشرة (بالنسبة للقادم من المعلا) ويكاد يلاصق الجبل وفقط تركت فرجة بينه وبين الجبل للتهوية والإضاءة وهو أساساً لا يصلح كفندق في ذلك الموقع وليس له مساحة كافية لتكون موقفاً للسيارات (مرفق صورة فوتغرافية لهيكل الفندق بباب العقبة وهي من أرشيفي والتقطتها بنفسي) وقد سألت فقيل لي بأنه لمستثمر كان قد تحصل على ملعب كرة القدم بالتواهي! ثم أنتزع منه وعوض بمساحة بجانب باب العقبة! وكأنه لم يكن هناك مكان آخر في كل عدن ليمنح لذلك المستثمر! وكان الأهون أن يعطى له ملعب كرة القدم فقد تم تشويه منظر الباب وأزيلت الشواهد على ما كانت تتعرض له عدن من غزوات ومحاولات للسيطرة عليها عبر هذا الباب. ولو أنه لدى الدولة أقل إهتمام بتاريخ عدن ما كانت فرطت في ذلك الموقع لتمنحه لمستثمر، وبرغم أن المنح قد تم وأقيم هيكل الفندق إلا أنه لو هناك إهتمام من الدولة حالياً بتاريخ عدن لقامت بتعويض صاحب الفندق تعويضاً مناسباً (هذا إن كان حصل على الأرض بدون إحتيال أو إستغلال نفوذ) فيجب إزالة هيكل ذلك الفندق القبيح بل والفندق الآخر الواقع أسفل الفندق المذكور أولاً وهذا الثاني يقع عند الميدان (الدوار أو الجولة) الذي يبدأ من عنده شارع الشهيد مدرم بالمعلا مع إزالة كل المباني الحديثة الواقعة ما بين أسفل الباب وجبل حديد فهذه المنطقة تحكي نحو نصف تاريخ عدن القديم قبل وبعد الاحتلال البريطاني.. ستستجيب الدولة لو كانت مهتمة بتاريخ مدينة عدن (وهو ما أشك فيه بل أجزم بأنه ليس لديها أدنى اهتمام بتاريخ عدن فليس لديها أصلاً أي إهتمام بعدن نفسها وسكانها فلا وجود للحكومة أو للدولة بعدن والأوضاع منفلتة على الآخر أمنياً وصحياً وكهربائياً ومائياً...إلخ).   عدن احتضنت أهل محيرز فنزع الشرف عنا وجدودنا! أما النصف الأخر من تاريخ عدن القديم فتحكيه المسافة الممتدة من عند السينما المقابلة لفندق عدن بخورمكسر وصولاً إلى محكمة صيرة الابتدائية (أمام عدن مول) ثم مروراً بجبل وقلعة صيرة ثم جبل المنظر الواقع عند مدخل خليج حقات، وينبغي على الأقل المحافظة على المنطقة بين السينما ومحطة بترول العاقل المقابلة لفندق مركيور ففي هذه المنطقة كانت تقع تحصينات جبل المنصوري ويقع فيها بالقرب من محطة البترول الباب التاريخي لعدن (أي كريتر) وهو النفق (هما نفقان ويسميهما العامة بالبغدتين) ويقع فيها أيضاً درب الحريبي وهو درب دفاعي لمنع الغزاة من الوصول لباب عدن أي النفق وليس باب العقبة الذي زعمه عبد الله محيرز ثم عجز وتلامذته محمد زكريا ورجاء باطويل وعلي قاسم عقلان عن إثبات أنه باب عدن التاريخي فيما لدي الإثباتات على أن النفق هو باب عدن الذي كان يسمى أيضاً بباب البر وباب اليمن، والمضحك هو أنه عندما عجز محيرز (الذي يعتبره البعض مؤرخاً وهو لا مؤرخ ولا حاجة بل هو "محرف") عن إثبات أن باب العقبة هو باب عدن التاريخي لجأ للتلفيق بأن البريطانيين بعد احتلالهم عدن شقوا النفق وبالتالي لا يمكن أن يكون هو باب عدن التاريخي وفيما هو لم يستطع أيضاً إثبات أن البريطانيين شقوا النفق فإنه لدي من الأدله ما يثبت أنه نسب ذلك للبريطانيين مستنداً إلى مراسلة إما لا وجود حقيقي لها أو أنه حرفها إذ لم ينشر مطلقاً أي صورة لها وحتى لم ينشر نصها! كما أنه لدي ما يثبت أن النفق شقه جدودنا لا البريطانيون وذلك قبل الإحتلال البريطاني بقرون كثيرة بل أن محيرز نفسه وبسبب عدم دقته عند وضعه لمؤلفاته تخبط فقدم بنفسه الإثباتات على أن باب عدن التاريخي هو النفق، فأنتظروني يا قراء لأوضح ذلك وبالوثائق الصحيحة كما سأقدم ما يثبت أن الجسر الذي كان يعلو باب العقبة ونسف في 1963م شيده جدودنا وليس البريطانيون فمحيرز نزع أيضاً عن جدودنا هذه المأثرة ونسبها للإنجليز وفي سبيل ذلك قام بتحريف كلمة واحدة فقط من كتاب "عدن تحت الحكم البريطاني" للمؤرخ البريطاني "آر. جيه. جافين" وكان يظن أن أحداً لن يكتشف فعلته النكراء هذه على اعتبار أن المهتمين في الجنوب بتاريخ عدن الآثاري لا يزيدون عن عدد أصابع اليدين ومن سيحاول منهم الحصول على كتاب "جافين" سيكون شخص واحد منهم أو إثنين وحتى لو حصلوا عليه كلهم وطالعوه فلن ينتبهوا للتحريف الذي قام به في كتابه عند ترجمته لعبارة كتبها "جافين" حول باب العقبة إذ لم يحرف غير "كلمة واحدة فقط" لكن القدر ساق من يبحث عن الكتاب ويطالعه ويكتشف أن محيرز حرف "كلمة واحدة فقط" لكنها كانت كافية ليزعم من خلالها أن البريطانيينشيدوا جسر باب العقبة في عامي 1867م و1868م! وصفق له تلاميذه على هذا الاكتشاف المذهل ووصفوه بالعبقري والمؤرخ المعجزة وكانوا يسيرون خلفه كأعمى يقود مجانين ولم يحاول أحد منهم مطالعة كتاب "عدن تحت الحكم البريطاني" ولو كان بينهم من طالعه فمن الواضح أنه لا يجيد الانجليزية ولو كان يجيدها فهو قارئ غير جيد لذا لم ينتبه للتحريف الخطير الذي أجراه محيرز على "كلمة واحدة فقط"! هذا ومحمد زكريا متخصص في الكتابة عن التاريخ الآثاري لعدن! أما رجاء باطويل فبسم الله ما شاء الله تحمل لقب "دكتور"! وثالثة الأثافي علي قاسم عقلان وعين الحسود فيها عود فاسمه يسبقه حرفي ( أ. د. ) أي "أستاذ دكتور" أي "بروفيسور" وكم من مقالات كتبتها منذ سنوات في صحيفة "الناس" عندما كان رئيس تحريرها وناشرها طيب الذكر المرحوم حميد شحرة بأن نحو 90% من حملة لقب دكتور لا يستحقونه فبعضهم حصل عليه من جامعات غير محترمة! وبعضهم حصل عليه وهو ليس لديه الثانوية العامة! والبعض لم يحصل عليه أصلا من أية جامعة ولكنه زعم بأنه تحصل عليه ولم يقل له أحد إبرز ما يثبت حصولك عليه.. بلد سايبة. لقد أجرم محيرز بحق عدن وأبنائها الذين أحتضنوا أهله الوافدين إليها فرد الإحسان بتزييف تاريخ عدن وتجريدنا وجدودنا من شرف تشييدهم للنفق وجسر باب العقبة لينسب ذلك الشرف للانجليز! استدراك.. فريد صحبي مزور حقائق في مقدمة مقالي المنشور في 26 ابريل 2012 من صحيفة 14 أكتوبر كتبت الآتي (.. أما الأستاذ فريد صحبي الذي رددت عليه فرغم أنه "تلاكع" علي إلا أنه ليس من مزوري الحقائق) فأتصل بي كثير من الأصدقاء يستنكرون أنني كتبت ذلك ووافوني بعدة مقالات له تثبت تزويره هو الآخر للحقائق! وبناء عليه فإنني أسحب ما قلته بأنه ليس من مزوري الحقائق، فالآن صرت أحتفظ في حاسوبي (كمبيوتري) بكتابات لك يا فريد تنافي تماماً حقائق تاريخ الجنوب وأنا متأكد بأنك تعلم بالحقائق ومع ذلك كتبت عكسها! خيبت ظني فيك ولكن كما يردد الفرنسيون بكثرة "سي لا في" بمعنى انه هكذا الحياة. تحية واجبة للحبيشي الأخ أحمد الحبيشي رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر صار ثاني اثنين ينتميان لجبهة التحرير وتنظيمها الشعبي (الذي كان يتبعها اسمياً) أجده منذ الاستقلال في نوفمبر1967 أي خلال نحو 45 سنة ينصف الجبهة القومية ــ من بين آلاف المنتمين والمتعاطفين مع جبهة التحرير والتنظيم إثنان فقط منصفان! ــ ففي حوار شائق معه أجرته صحيفة "أخبار عدن" ونشرته 14 أكتوبر قبل عامين ولم أطالعه إلا أمس بالصدفة قال "أنجزت الجبهة القومية هدف الاستقلال الوطني الناجز وأنهت مشروع الجنوب العربي الذي كان يجري تسويقه وجاءت ثورة أكتوبر لتقضي عليه، ووحدت المناطق الجنوبية التي كانت تتكون من أكثر من 22 سلطنة ومشيخة وإمارة، و كان لكل سلطنة وإمارة علم وجمارك وجواز وحاكم.. لا ننكر ان الجبهة القومية حققت الاستقلال الناجز وأقامت دولة يمنية واحدة على الأراضي التي تم تحريرها من الاحتلال البريطاني والحكم الاستعماري الأنجلو سلاطيني". أكاذيب "عدن الغد" تنهار سريعاً "عدن الغد" ليس فقط الموقع الجنوبي الثاني في البذاءة بل والأول في نشر الأخبار الكاذبة وقد قلت في مقالي الأخير أن المدعو فتحي لزرق صاحب دكان "عدن الغد" هو من أكبر الكذابين والملفقين ليس على مستوى عدن وحسب ولكن  على مستوى الوطن العربي (شخص واخذ الصحافة بلطجة وابتزاز وقلة أدب) وموقعه من أكثرالمواقع العربية إنحطاطاً وكذباً فينشر الأخبار ووفقاً لمركز متخصص (مراقبة مصداقية المواقع الإخبارية العربية) يحتل عدن الغد المرتبة السابعة بين المواقع العربية الإخبارية الأقل مصداقية! تحت الحاحه كتبت مقالاً لينشره في ورقية "عدن الغد" مشترطاً عدم نشره بموقعه لأنه يسمح بل يرحب بنشر تعليقات بذيئة على الموضوعات المنشورة، فنشره بالورقية وبنفس اليوم نشره بالموقع وكتب "خاص بعدن الغد" يعني بلطجة على قرصنة فطاردته لرفع المقال وتهرب ولم يرضخ إلا بعد نحو 12 ساعة, وقاطعته وحرمت ورقيته من الجزء 2 من المقال فاستعان بأكبر صعلوك بعدن (ج. شمسان) فكتب له مقالتين بل عصيدتين من التلفيقات والشتائم لي ولوالدي وقاما بتزيينهما بعشرات التعليقات كتباها بأسماء وهمية قدما فيها ما تيسر لهما من الكذب وقلة الأدب ثم وجد أن ذلك لم يقنع الناس فكتب في 29 ابريل الفائت يلفق بأن جميع الصحف والمواقع اليمنية ترفض النشر لي! فرددت بمقال نشر في عدن اون لاين وعدن سيتي والجمهور نت (وكان نشره في عدة مواقع دليلاً كافياً على أنه كذاب وقح) وقمت بتذكيره بأنه بنفسه حفيت قدماه من ملاحقتي لأكتب بورقيته وموقعه وأن رسائله الهاتفية بحوزتي وفيها يقول بأنه شرف كبير لصحيفته وموقعه أن أكتب فيهما، وذكرته بأنه منذ ايام فقط نشر لي مقال بورقيته بل ونشره بموقعه بل وبدون موافقتي ثم يزعم الآن بأن كل الصحف والمواقع ترفض تنشر لي؟ وقبل ايام قليلة من تلفيقه الجديد نشرت لي صحيفة 14 أكتوبر 3 مقالات كما نشرت لي في نفس الفترة صحيفة "الأمناء" مقالين وخلال الشهرين الماضيين نشرت لي ورقية وموقع "الجمهور" 7 مقالات. شخص غير طبيعي بالمرة يزعم شئ الكل يدرك عدم صحته ويبدو أنه يظن الناس لا يطالعون غير موقعه وورقيته (المحدودة التوزيع إذ لا توزع إلا بمناطق قليلة جداً بالجنوب وتطبع كمية بسيطة!) فسيصدقون بأنني ممنوع من الكتابة بصحافة اليمن (فحتى لو كانوا لا يطالعون غير ورقيته وموقعه سيقولون عليه كذاب لأنهم قبلها بأيام طالعوا مقالاً لي بورقيته وبموقعه... شخص غبي). والآن صفعة جديدة له فهذا مقال جديد لي منشور بموقع "عدن اون لاين" وسأوزعه فوراً على عدة مواقع أخرى ومنذ دقائق نشر بموقع صحيفة "14 أكتوبر" (الساعة الاولى من الاثنين 7 مايو 2012) بعنوان "هوانالتاريخالآثاريلعـدن" وبعد ساعات سيكون منشوراً بورقية "14 أكتوبر" بالصفحة 6 فما رأيك يا حبوب؟ (غيرت العنوان هنا لأنني أضفت هذا الموضوع الفرعي وهو:أكاذيب "عدن الغد" تنهار سريعاً) وخذ عندك أيضاً أن المقال المنشور هنا سينشر بإذن الله في صحيفة "خليج عدن" الخميس القادم 10 مايو.. ومبروك عليك المركز السابع على المواقع الجنوبية من حيث التوزيع (لا كما زعمت المركز الاول) وعلى المواقع العربية الاخبارية الأقل مصداقية وشد حيلك لتطلع الأول عليها فأنت جدير بذلك! يا لزرق مت أنت وصعلوكك ردي السابق عليك لا يزال منشوراً بعدن سيتي وفي نفس مساء يوم نشره 1مايو الجاري صار الموضوع الأكثر مشاهدة خلال الاسبوع وامس صار الثالث بين الخمسة موضوعات الاكثر مشاهدة خلال الشهر وأتوقع أن يقفز اليوم 7 مايو للمركز الثاني بين الاكثر مشاهدة خلال الشهر مع احتفاظه طبعاً بالمركز الاول على الموضوعات الخمسة الاكثر مشاهدة خلال الاسبوع وأجزم بأنك يومياً تزور عدن سيتي مراراً لترى مدى تقدم ترتيب مقالي عنك ويشهد الله أنه مما قيل لي عن ردي عليك بالمقال المذكور الذي لا يزال منشوراً بعدن سيتي وطالعه آلاف في عدن أون لاين والجمهور ــ فقد سبقا عدن سيتي في نشره ــ قالوا لي عبارات من قبيل "خلاص ارحمه" و "بهذا المقال حقه معه وزيادة" و "النتيجة لصالحك خمسة صفر" وأبلغني الصديق المشترك "عادل" بأنك قبلت بإيقاف هجومنا على بعض ومستعد ترفع فوراً خبرك الكاذب بأن الصحافة اليمنية ترفض تنشر لي فقلت له لازم أولا ينشر إعتذاراً في موقعه وورقيته كي لا يكررها معي أو مع غيري، لكن أخذتك العزة بالنفس فرفضت لأنك مسوي نفسك قدام الناس "دكر"، إذاً خلي البلطجة وقلة الأدب وأكبر صعلوك بعدن ينفعوك وباقي لك يا حبوب حلقة من مقالي وبشرفي ستكون مسك الختام! وعلى فكرة يجب أن تشكرني فقد عملت لك شهرة لم يعملها لك موقعك البذئ الفاقد للمصداقية، وبالمناسبة الأخ هشام باشراحيل قال لي منذ 15 سنة "محد يا نجيب يعادي رجال الإعلام" كنصيحة مخلصة على اعتبار أن رجال الإعلام يستطيعون تلويث أي شخص عبر صحافتهم ومع ذلك لم أعمل بنصيحته لأنني أعتبر الصحفي الذي يفعل ذلك صعلوك ويمكنني تلقينه دروساً، وأنت توهمت أنه بورقيتك التعبانة وموقعك الأهبل ستركعني فلقنتك دروساً أتمنى أن تضعها حلقة بأذنك كي لا تنساها بأن الحق والشجاعة أقوى من بلطجة الإعلام وتلفيقاته وبذاءاته .. واعلم يا لزرق أنني لست ممن يؤمنون بالمثل القائل "لو لك حاجة عند الكلب فقل له يا سيدي" فلو كانت لي حاجة عند كلب فسأظل أقول له يا كلب!. تنويه: كما توقعت، أبلغت للتو بأن مقالي عنك بعدن سيتي قفز للمركز الثاني بين الموضوعات الأكثر مشاهدة خلال الشهر رغم انه نشر منذ اسبوع فقط. إذاً رح موووووووت.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي