التاريخ يعيد نفسه والسبعين يعود من جديد

كتب
الاربعاء ، ٢٣ مايو ٢٠١٢ الساعة ١١:٠٩ مساءً
  بشارات نصر للثورات وعلامات سقوط الرجعيات المستبدة عثمان الصلوي اليس غريباً في التاريخ اليمني ان يتكرر اسم هذا الميدان (ميدان السبعيين) ؟؟ في تاريخ كل الثورات اليمنية وان يعتبر هذا الميدان هو الفيصل وارض معركة النهاية بين القوى الثورية وقوى الطغيان .. لو قلبنا صفحات التاريخ اليمني المعاصر سنجد في اخر صفحاتها اسم هذا الميدان (ميدان السبعيين ) وعندما تقرأ هذا الاسم فاعلم ان هناك قصة تتدرج مجريات احداثها ابتداء بمأساة ثم التحام وفي الاخير النصر ..... ليعلم الجميع ان كل ما اقوله الان عبارة عن استقراء تاريخي وليس كلاماً يراد بة اكمال سطور مقال ولكن هي الحقيقة التي استطيع بها ان ابشر بها ابناء بلادي وخصوصاً اولئك الذين بلغ بهم الحزن مبلغة بعد حادثة التفجير التي راح ضحيتها اكثر من تسعين شهيد ومئات الجرحى . والان تعالوا بناء لندخل خضم التاريخ اليمني وتاريخ حصار السبعين التي ضربتة القوى الملكية الامامية على الثوار والجمهوريين والتي كانت مجريات احداثها كالتالي : حيث سبق وان اجريت في تلك الفترة (قبل عام 1970)العديد من المؤتمرات والمؤتمرات لمحاولة وقف الحرب بين الملكيين والجمهورين ولكنها باءت بالفشل وكان من اهم المبادرات مبادرة القمة العربية التي انعقدت في الخرطوم بعد حرب عام 1967 وغيرها من المبادرات وشكلت لجنة ثلاثية سميت بلجنة السلام وكان من مهامها ضمان انسحاب القوات المصرية ووقف الدعم السعودي للملكيين واجراء استفتاء عام شعبي لتحديد مستقبل البلاد . ونتجية لتعنت القوى الملكية آنذاك فشلت كل المبادرات السلمية وبالطبع فماهي النتجية هي الحرب . وفي هذة الحرب كان موقف الجمهوريين ضيعفاً خصوصاً مقارنة با لحشود الملكية التي كانت تتغذى بالدعم السعودي آنذاك وقد وضع الملكيين خطة تتضمن الهجوم على صنعاء من جميع الجهات وتم فرض حصار خانق على الجمهوريين في صنعاء من قبل قوات الملكية الرجعية وشهدت معارك ضارية استبسل فيها الجمهوريين بالدفاع عن صنعاء وبالرغم من ان قوى الملكية كانت اقوى من قوى الثورة من حيث العتاد والرجال والدعم بكثير الا انه حصل ما لم يكن في الحسبان تكاتف الشعب عن بكرة ابية من كل المناطق والعزل والقرى وهبوا خصوصا من تعز لفك حصار صنعاء واسقطت قوى الرجعية الملكية وشهدنا في هذه الملحمة التاريخية ابطالاً كان اعظمهم البطل عبدالرقيب عبدالوهاب نعمان والقائد الفذ الفريق حسن العمري الذي امتلك حب الجنود وكان له صولات وجولات في اسقاط قوى الرجعية الملكية وتم الانتصار العظيم في عام 1970 م حيث سقطت الرجعية ولم يبقى امام المملكة العربية السعودية الا ان تعترف بولود اليمن الجديد الجمهورية اليمنية .... الا تلاحظون معي تشابة الامس باليوم نفس القصة ولكن تغيرت الشخصيات فقط لا اكثر والملاحظ في السابق كان داعم الملكيين المملكة العربية السعودية واليوم من يدعم عائلة صالح وازلامة ويقاتل عنها سياسياً وبشراسة عنهم هي المملكة العربية السعودية وحتى المبادرات والاتفاقيات السلمية نفسها مثل ما تم في الامس اصدار مبادرات مثلاً مبادرة الخرطوم في القمة العربية والتي تضمنت نفس بنود المبادرة الخليجية اليوم بالنسخة الجديدة والمضمون هو نفس المضمون النزوع للسلم والتوافق وعمل استفتاء شعبي لتحديد هوية اليمن الجديد ... اليست هذة هي بنود المبادرة الخليجية بشكل او بآخر وطبعاً مثلما نقضت القوى الملكية بنود ونصوص مبادرة الخرطوم صالح وعائلتة اليوم ينقضون بنود المبادرة الخليجية وهاهو التاريخ يعيد نفسه وقد تدخل القوى الثورية مع قوى الرجعية العائليه الصالحية مرحلة من مراحل الصدام ان صمم علي صالح وازلامة على ارتكاب نفس حماقة القوى الملكية في السابق ولكن مهما كان فالنصر دائما للثورة وللشعب وسيسقط صالح كما سقطت الملكية واقولها وانا اعلم ما اقول حتى نسقط الرجعية العائليه علينا ان نفك حصار السبعين العائلي المطبق عليها ويجب علينا استراد هذا الميدان وما حوالية من القصر الرئاسي واجهزة الامن وحينما يسقط السبعيين بايدي قوى التغيير اعلموا ان الرجعية العائلية اسقطت وستعترف المملكة العربية السعودية بثورة الشباب السلمية رغماً عنها كما اعترفت بالامس بقوى ثورة السادس والعشرين من سبتبمبر وفي الاخير ارسل رسالة الى ابناء امتي من اليمانيين الذين اسائهم ما حصل في الامس من قضية تفجير التي كان ضحيتها اكثر من تسعين شهيد ومئات الجرحى وطبعاً لا اريد الدخول في تفاصيل من نفذ ومن يتحمل المسئولية فالاعمى يعرف من هو المسؤل عنها ولكن اقولها لابناء بلادي الثوار انها والله لبشارات نصر وفتح قريب للسبعيين في هذا المكان في الامس تم اسقاط الرجعية الامامية وسيتم اسقاطها من نفس المكان وسيسقط السعبين وماحوالية سؤاء بالدبلوماسية او بسواعد الرجال من ابناء بلادي وقد نشهد ابطالاً جدد مثل ابطال حصار السبعيين وقد يولد من جديد مثل هؤلاء الرجال امثال عبدالرقيب عبدالوهاب نعمان والقائد الفريق حسن العمري في نسخة جديدة لن اسميهم ولكن سأدع التاريخ يفصح عن ابطالة ليسطرهم في كتاب خلود الشعب والثورة وعلى فوى الرجعية الصالحية ان تراجع التاريخ لتأخذ العبرة والعظة واما نحن كيمانيين فالنصر هو حليفنا طال الزمان ام قصر وكما قولت سيسقط السبعين وستسقط الرجعية العائلية الصالحية وسينتصر الشعب وستعترف المملكة العربية السعودية رغم انفها بالثورة الشبابية السلمية ..... هكذا قالها ابطالنا في السابق وهكذا سنعيدها نحن شباب اليوم
الحجر الصحفي في زمن الحوثي