بدون مزاح

كتب
الاثنين ، ١١ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٨:٢٠ صباحاً

الرئيس "هادي" يتصفح صفحته في "فيس بوك"؛ لديه حوالي مائة صديق فقط بينما 23 مليون طلب صداقة معلقة ويرفض الاستجابة لها.

الإشعارات وصفحة الهوم (الرئيسية) لديه الليلة كالتالي:

علي محسن معجب بـ"تبة في الحتارش"

علي محسن دعاك لتجربة "تطبيق قرار حديقة 21 مارس"

خادم الحرمين أرسل لك رسالة: "عزيزي.. شكرا على رسائلك الجميلة ولكني لا أستطيع قبول صداقتك لأن قائمتي ممتلئة، يمكنك دخول صفحتي والضغط على خيار "متابعة"".

فايرستاين دعاك للإعجاب بـ"طائرة بدون طيار"

"الشعب اليمني" نشر على حائطك: "لازلنا ننتظر قبولك طلب الصداقة الذي بعثناه لك يا فندم منذ سنتين" (فيضغط الرئيس على سهم صغير) ثم: حذف هذا.. لقد تم حذف المنشور هل تريد الإبلاغ عن "الشعب اليمني"... هل أنت متأكد من رغبتك في حظر "الشعب اليمني" إن هذا يعني أنكما لن تتقابلا بعد اليوم أبدا؟... لقد قمت بحظر "الشعب اليمني" نأسف لتعرضك لهذه التجربة"

قال علي محسن إنه كان معك وفؤاد دحابة و57 آخرين في "شارع الستين عشية الثورة"

أصدقاؤك محسن واليدومي وحميد والآنسي وياسين والعتواني والإرياني يلعبون "مافيا وورز"

أضافك باسندوة إلى "صندقة حميد"

بن عمر طرح عليك سؤالا: "تعتقد من سينتصر في دماج: 1- الحوثيون 2- السلفيون 3- لا أعرف 4- يطيروا ملح"

د. ياسين سعيد نعمان قام بتحديث حالته: "يا جماعة أيش القصة حاولت ادخل صفحتي الليلة أكثر من مرة والفيس بوك يطلع لي: لست ياسين؟"

علي محسن قام بتحديث حالته: "عليك سموني وسمسموني"

نصر طه مصطفى شارك رابطا على حائطك: "الصحوة نت: بهدف إفشال الرئيس هادي ومؤتمر الحوار؛ مصادر مؤكدة: اجتماع بين المخلوع و البيض والحوثي والغشمي والسلال في منزل سالمين بحضور الإمام البدر وعلي عنتر وصالح مصلح، ومصدر سياسي: الوليد بن المغيرة وأبو مسلم الخرساني شاركوا في الاجتماع عبر اسكايبي"

باسندوة قام بتحديث حالته: "هع هع هع..يشعر بـ: ليش ربي خلقني "

بن عمر دعاك لحضور مناسبة افتتاح " مهرجان حل القضية الجنوبية واستعادة الدولة الشرقية"

الشيخ الزنداني حقق تقدما جديدا في "المزرعة السعيدة"

محافظ تعز أرسل لك رسالة استقالته للمرة الألف: يا فندم اضبط قحطان والمشترك، أمس نقلوا "قفلة عذر" وحطوها فوق صبر "

علي محسن معجب بمنشور محافظ تعز على حائطك

"القاعدة" انضمت حديثا إلى فيس بوك اقترح لها أصدقاء وساعدها في العثور على اصدقائها..

الحجر الصحفي في زمن الحوثي