كنوز ذو القرنيين الحميري مدفونه تحت الكعبة

كتب
الاثنين ، ١١ نوفمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٣:٣٨ صباحاً

 

اولاً من هو ذو القرنين :- 

هو الصعب ذو القرنين بن الحارث الرائش ذي مراثد بن عمرو الهمال ذي مناح بن عاد ذي شدد بن عامر بن الملطاط بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام ابن عابر بن شالخ بن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السلام.

وهو كان ملك ونبي يدعو الناس الى الأيمان بالله وعمل الصالحات وترك المنكرات والدليل انه كان نبي و يوحى اليه من الله تعالى هو قوله  تعالى في القران لنا أنه خاطب ذو القرنيين وقال له  اثناء رحلته الدعوية  ( قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ( 87) 

والدليل انه كان صاحب رسالة تدعو الناس الى الايمان بالله هي في الرد الذي رد به على تخير الله بشأن القوم الذين وجدهم عند مغرب الشمس إما أن يعذبهم وإما أن يتخذ فيهم حسنا هي في قولة ورده لله تعالى  فقال ( قال أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا (88) وَأَمَّا مَنْ ( آمَنَ ) وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرً ) ,,, فقوله هنا وأما من ( أمن ) أي بدعوته لهم  بتوحيد الألوهية لله الذي يجب أيضاً أن  يليه ويتبعه مباشرة عمل الصالحات وترك المنكرات فذلك هو من له جزاء الحسنى في الدرار الاخرة ,,,,,,,, ومالا يعلمه الجميع هو ان معظم كتب التاريخ القرشية تحاول ان تخبر الناس بانه كان مجرد رجل صالح وانه لم يكن نبي لاهداف هي في الحقيقة سياسية  ..

أين دفن ذو القرنيين كنوزه التي تعد من اعظم الكنوز 

لقد كانت هناك عاده عند الملوك الحميريين بانهم يقوموا بدفن كنوزهم في اماكن خاصة وسرية لا يستطيع احد الوصول أليها بسهولة ولكن ذو القرنيين كان اكثر ملوك الارض جمعاً للكنوز فلقد اشتهرت اليمن في العصور القديمة عصور الملوك التبابعبة بأنها من اكبر المناطق المليئة بمناجم الذهب والمعروف بالذهب الحميري , ولقد حصل استنزاف كبير لذلك المعدن الثمين في خلال تلك العصور الماضية بشكل كبير حتى اصبحت مناجم ومواقع تواجد معدن الذهب قليله في عصرنا هذا في اليمن 

روات بعض الكتب القديمة انه كان لذو القرنيين عرش من ذهب صامت مرصع بالدر والياقوت والزمرد والزبرجد  وانه كانت تجبا الية خراجات الأرض من كل مكان  وانه عثر ايضاً في اثناء احداى رحلاته على وادي من الياقوت في بلاد الروم وانه كان يمتلك العديد من الزجاجات الذهبية الكبيرة التي تحتوى في داخلها على مادة الزئبق الاحمر الذي اشتهر معظم الملوك القدماء بجمعها واخذها معهم  ,,,,, وانه في احد الليلي وهو عائد نحو مسقط راسه اليمن وكان محملاً بالذهب والكنوز الثمينة فأوحى الله اليه بأن اجله قد اقترب وانه يجب عليه ان يضع تلك الكنوز الثمينة في مكان أمن جداً وبعيداً عن التجمعات السكانية فألهمه الله تعالى أن يضعها في مكان ما في طريق الصحراء المؤدية الى اليمن هو بعض جنوده فقط وذلك لانه يوجد بئر ماء في ذلك المكان ويستطيع هو وجنوده أن يظلوا هناك مدة طويله حتى يقوموا بحفر حفرة عميقة لدفن تلك الكنوز وإحاطة تلك الحفرة بجدران مبنية  بمادة تشبه الفولاذ ( زبر الحديد ) ولقد فعل ذو القرنيين ذلك كما امره الله تعالى فامر معظم جيشة بان يعودوا الى اليمن ولم يبقى معه الا بعض الكتائب والفرسان المتخصصين بالبناء وبدواء بالحفر والبناء تحت الارض حتى شكلوا ما يشبه ما يسمى اليوم بالبدروم الأرضي ولكنه مبني بسقف وجدران واساسات حديدية (زبر الحديد ) وعندما أنتهى ذو القرنيين وجنوده من دفن تلك الكنوز وبطريقة ذكية جعلوا لتلك الغرفة (البدروم الارضي) بوابه واحده وهي عن طريق البئر , وهي في الحقيقة طريقة معروفة لدى الملوك والتبابعة الحميريين لأخفاء الكنوز ,,,,,, وتم ردم تلك البئر واشباعها ببعض المواد السامة التي تمنع نمو الفطريات العشبية التي تمنو داخل ابار المياه لكي لا تستطيع تلك الفطريات النمو ثم الوصول الى الكنوز فتفقدها رونقها او تتسبب بتأكل الصناديق الحافظة لها  ولقد مات العديد من الفرسان والبنائيين  أثناء قيامهم بتلك المهمة ودفن بعضهم هم وسيوفهم الذهبية تحت رمال تلك البئر نتيجة حدوث بعض الانهيارات الترابية عليهم,,,,,, ثم عاد ذو القرنيين هو ومن تبقى معه من الجنود نحو اليمن ولكنه مات في طريق العودة ودفن في قرية تسمى الدرارة التي تقع في منطقة تسمى اليوم ( أبها ) في السعودية ,,,,,, ومنذ ذلك الحين الى اليوم لم يعرف أحد مكان دفن تلك الكنوز بالضبط غير ان كبار الديانة اليهودية ( الاحبار ) كانوا هم الوحيدين الذين يبحثون عنها بسبب القصص المتنوعة التي كان يرويها لهم أجدادهم الاحبار حول حقيقة تلك الكنوز , وحرصوا على البحث عنها  ودون أن يشعر احد بالسر الحقيقي الذي كان يجعلهم يتنقلون ويسكنون في  أرض الحجاز منذ قديم الزمان  ومن اكبر الادلة التي تدل على ان أولئك اليهود كان أكبر هم يشغلهم في تلك المنطقة هو العثور على تلك الكنوز هو سؤالهم للنبي عليه الصلاة والسلام في بداية الاسلام عن ذو القرنيين فقط وبالتخصيص ودون غيرة ,  ولكن الله رد عليهم ودون ان يكشف للناس خبايا نفوسهم فتثار تلك القضية الخطيرة في تلك المرحلة والتي قد تؤدي الى هدم الكعبه لاستخراج الكنوز , فقص عليهم الله تعالى جزء من قصة ذو القرنيين فقط وليثبت لهم صدق نبؤه النبي محمد ودون ان يجعلهم يستنتجوا من تلك الآيات التي حكت لهم  قصه ذو القرنيين أي اشارات او دلائل حول مكان تلك الكنوز , وهو الهدف الرئيسي الذي كان احبار اليهود يهدفوا أليه من ذلك السؤال

أدلة تثبت مكان البئر والكنوز التي حفظ الله مكانها منذ ألألف السنيين :- 

( بئر زمزم )

انها تقع في نفس الطريق التي تم دفن ذو القرنيين فيها اثناء عودته الى اليمن فلقد دفن في تسمى اليوم ( منطقة ابها ) في السعودية

ان ماء بئر زمزم هو الماء الوحيد في العالم الذي يعد صالح لشرب ودون ان يحتاج الى تنقيته بمادة الكلور بحسب الدراسات التي اجريت عليه , فلقد حرص ذو القرنيين واتباعه على اشباع أرضية تلك البئر بمادة الكلور التي تعتبر مادة غازية سامة خاصة أذا حدث أي اشعال للنيران حولها لمحاولة صهر البوابة السرية للكنوز التي تقع في اسفل البئر , فالكلور يسبب تهيج في الجهاز التنفسي . وفي حالته الغازية فإنه يسبب تهيج الغشاء المخاطي وفي حالته السائلة يسبب حروق للجلد. .... وتلك الطريقة هي مشهورة لدى القدماء وهي لتمويه ومنع الناس من الاقتراب نحو دفائن الكنوز حتى ان العديد ممن يحاولوا الاقتراب من تلك الدفائن يصابوا بحالة الاغماء التي يسببها الكلور فيعتقدوا انه بسبب وجود الجن 

السيوف الذهبية التي عثر عليها عبدالمطلب جد النبي اثناء قيامة بحفر بئر ماء زمزم وقد ذكر ذلك في كل كتب التاريخ

تجمع اليهود منذ الالف السنيين حول تلك المناطق فهم معروفون بشغفهم بالكنوز والدفائن

حرص النبي عليه الصلاة والسلام على جعل مفتاح الكعبة متوارث ومحفوظ لدى أسرة واحدة وهي ( آل الشيبي ) وحذر من ان يأخذه اي احد منهم  ,,, والحكمة التي تظهر من ذلك هي لكي لا يتم تناقل ذلك المفتاح بين السفهاء فيحاولوا الحفر في وسط الكعبة نحو الكنز سراً .

ذكر النبي عليه الصلاة والسلام بعد أن تم طرد اليهود وبعد أن اشتدت شوكة الاسلام للصحابة بعض الاحاديث التي تخبرهم بأن هناك كنز كبير تحت الكعبة وحذرهم من المساس به ’ حتى يأتي الزمان الذي سوف يستخرجه ويتقاتل عليه ثلاثة من ابناء الملوك ويهدم الكعبة واحد منهم من جذور حبشية ولعله بندر بن سلطان رئيساً للاستخبارات السعودية فهو من ام حبشية ويتعبه ويحبه العديد من الاحباش المتواجدين بكثرة في السعودية ( التكارنه ) لأنه ليس من المعقول أن يأتي الاحباش من خارج مكة ليحتلوها من جديد في هذا الزمان كما انهم يحصلون على الجنسية السعودية بكل سهولة تحت مسمى انهم عبيد الامراء و خدام الملوك ولكن لا يتم الاعلان عن ذلك أو التصريح به بطريقة رسمية.

قيام العديد من كبار الماسونية العالمية ببناء العديد من الفنادق والعمارات العملاقة حول الحرم المكي وهناك بعض التسريبات السرية بانهم بدواء لتخطيط لحفر خنادق سرية عميقة جداً من تحت تلك البنايات ليحاولوا الاتجاه نحو الكنز المدفون تحت الكعبة وانهم قد حصلوا على العديد من المخططات الهندسية للحرم المكي التي توضح لهم كيفية السير نحو الكنز المدفون تحت الكعبة   ,, قفد سمحت الفرصة  لليهود مؤخراً العودة الى ارض الجزيرة وخاصة مكة بطريقة استثمارية وعقارية , وبعد قيام العديد من احبار اليهود بدارسة تلك الاحاديث والتي اجمع كبار احبار اليهود المعاصرين على انها تقصد بالكنز الذي تحت الكعبة هو كنز ذو القرنيين الذي لطالما بحثوا عنه في كل مكان فلقد قرروا وضع خطة مستقبلية لاستخراجه سرياً ودون ان يشعر بذلك احد فكاميرات المراقبة لا ترى ما يحدث تحت الارض.

وفي الاخير أن تلك الاحاديث التي تروي حقيقة وجود ذلك الكنز تحت الكعبة والتي لم تشير لأحد بأن ذلك الكنز هو كنز ذوالقرنيين الحميري بالاسم لكي لا يتولد الطمع الكبير لدى الناس ويحاولوا هدم الكعبة وخاصة بسبب معرفتهم بان كنز ذو القرنيين هو اكبر واعظم كنز في العالم , ولكي لا يثور اهل اليمن ضد أي خليفة مسلم في المستقبل قد يحاول استخراجه دون ان يسلمه لهم أولاً كونهم الوارث الشرعي الوحيد لهُ في الحقيقة فذو القرنيين جد كل يمني ومعظم تلك الكنوز والذهب هي مستخرجة من اراضي يمنية (الذهب الحميري) وكذلك الكنوز التي تم الحصول عليها كغنائم في الحروب التي شنها ذو القرنيين هي أتأت على أثر تضحيات فرسان حميريين يمانيين , وحرصاً من النبي على ان لا يجعل مثل ذلك يودي الى نشوب خلافات بين المسلمين خاصة وان اهل اليمن كانوا يمثلون الغالبية ....... مرفق صورة توضيحية في الاسفل .......

الحجر الصحفي في زمن الحوثي