محمد سالم باسندوة والكتلة الوزارية للقاء المشترك

كتب
الاربعاء ، ٠٣ يوليو ٢٠١٣ الساعة ٠٥:٢٥ مساءً

 

محمد سالم باسندوة والكتلة الوزارية للقاء المشترك تخذل شباب اليمن مجدداً بعدم إعتماد يوم 11 فبراير عيداً وطنياً ، حيث تم يومنا هذا مناقشة مشروع قانون العطل والاجازات الرسمية والذي كان من ضمن مواده الغاء الاحتفاء بيوم 7 يوليو واعتماد 11 فبراير يوما وطنياً للثورة الشبابية الشعبية ،

باسندوة صمت وتهاون في الامر وفضل رفض مشروع القانون على ان يدافع عنه، ربما نسى باسندوة انه رئيس لما كان يسمي المجلس الوطني لقوى الثورة ونسى معالي وزراء المشترك ان هذا اليوم هو سبب في وصولهم الى الكراسي التي يقعدون عليها الان، وعلى رؤوسنا ايضاً.

 

اشعر بغصة حقيقة من مثل هكذا تصرف خاصة وان الباسندوة هذا كان ذات لقاء جمعنا به في تعز ايام الثورة وعد بان يستجيب لمطالبنا التي كان من ضمنها ان يكون 11 فبراير يوماً وطنياً وأضاف بحماس - يبدو انه كان زائف - بان يبذل قصارى جهده واذكر يومها انه وجه وزير الخدمة المدنية بإعداد مشروع القانون بالتنسيق مع وزير الشئون القانونية.

شخصياً لا اجيد اللعن ولا السب والشتم ولا ايضاً استحضار مصطلحات من تلك التي يجب ان تقال في مثل هكذا موقف، لكني في حيرة حقيقة كيف يمكن التصرف مع مثل هكذا كائنات ، وبأي لغة نخاطب هذه الديناصورات ، وإذا لم يدافعوا عن مثل هكذا قانون فعن ماذا سيدافعون ، ما استطيع فعله الان ان انحني تقديراً لموقف الوزير المؤتمري الرائع نبيل شمسان الذي قدم المشروع ودافع عنه في حين لاذ (الوزراء الثوار كما يسمون انفسهم) بالصمت في ظل رفض كتلة المؤتمر للمشروع.

تحية لك ايها الاصيل فلقد اثتبت وتثبت دوماً ان الثورة مواقف وليست احزاب وكراسي ومصالح.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي