إنهم لا يمزحزن .! فلم التهاون ؟ .

كتب
السبت ، ١٨ مايو ٢٠١٣ الساعة ٠٢:٥٩ صباحاً

 

كل رعاة الفساد ورواده والمستفيدين منه لايمزحون .! بالتأكيد هم كذلك ،، إنها قضية حياة او موت ،، صراع من أجل البقاء ولا نستطيع ان نطلب منهم غير ذلك ،، من الصعب بل المستحيل ان يتحول الذئب إلى حمل وديع بين عشية وضحاها ، والشيطان الى ملاك لمجرد أننا نريد ذلك وهو بعد لم يشأ ومقوماته لا تساعده على ذلك ..!

من الآن المعركة اصبحت اكبر من ذي قبل.! في الماضي كان كل يدعي وصلا بليلى ، حتى المفسدين كانوا يزايدون بالوطنية والصلاح ويباهون بالمنجزات والغيرة على الوطن بدءا بمن كان على سدة الهرم ومرورا بالراعي ومن رعى وانتهاءا بأي صعلوك في احقر رتبة او مكتب ،،والآن وقد بدأت الملفات تفتح والحقائق تتكشف ، اخشى ان الأغتيالات ستكون وسيلة لتكميم الأفواه وطمس الحقائق ،، وهذا يفسر محاولة الإعتداء على الناشط المبدع في نشاطه (فؤآد الحميري) الرجل الرجل الذي اقض المضاجع بصوته وقلمه ولسانه وقوافيه وخطبه ومن ثم وهذا هو المهم بنشاطه المجدي والمثمر كرجل ذي خبرة في متابعة الحقائق وكشف عوارات كانت مستورة ويراد بها ان تظل مستورة ،، إن سلامة هذا الرجل وأمثاله مسؤلية السلطات التي يمكن ان يصل ذنبها ان هي قصرت الى حد الشراكة في الجرم 

جمعتكم مباركة وأعمالكم مثمرة خيرة ونشاطكم محمود وآمال الجماهير العريضة معلقة بجهود المخلصين كل في موقعه ومن حيث هو فبالله الكريم نسائلكم خذوا حذركم عند كل نشاط وفي كل مكان فإنهم لا يمزحون .! فلم التهاون ؟ .

دمتم والوطن بخير .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي