العرب والمسلمين.. فقدان الهورية أم صراع مصالح

كتب
الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠٥:٥١ صباحاً

 

 

هناك كثير من الأخوة المثقفين للأسف الشديد سقطوا سقوط مريع في شهوة الشهرة على حساب القيم والمبادئ والأخلاق النبيلة

فقد جعلوا من أنفسهم أدوات رخيصة للسب والشتم والتجريح وحتى القذف

فالحقيقة يجب أن تقال رغم أنف من ينافق وتياجر وفقا لما تمليه عليه مصلحته الشخصية

الحقيقة يجب أن تقال رغم أنف كل سياسي صار يؤجر أفكاره كعربة نقل تقل نفاق فكري أشبه بالزبالة

الحقيقة تقال

إننا كعرب سواء كنا أحزاب او منظمات مجتمع مدني أو نقابات أو ... الخ ما زلنا نكره أن يواجهنا الآخرون بالحقيقة إذا كانت تعرينا وتفضحنا أمام الناس فالحقيقة عند كثير من العرب لفض مؤنث ويجب أن تدرأ هذه الحقيقة المؤنثة وأن تلبس حجاباً وجلباباً يواريها ومنع الفتنة حسب القاعدة الشرعية

بالرغم من أن الإسلام جاء لتطهير المجتمع من كل أدناس الظالمين وموبقات المذنبين الذين يريدون أن يجعلوا من انفسهم أصناما تعبد من دون الله

الإسلام دين صنع اعظم حضارة واقام اعظم صروح العدالة والمساواة التي جعلت المفكرين يقفون مذهولين أمام ما أنتجته حضارتنا الإسلامية

نحن محتاجون في هذه الفتره التاريخية إلى الرجوع إلى مخزوننا القيمي الديني والثقافي وتحوليه إلى فكرا نجابه به التشوهات التي أصابت مجتمعاتنا العربية والإسلامية في الوقت الحاضر

الحجر الصحفي في زمن الحوثي