بقلم- المحامي توفيق الشعبي :
ليس من المقبول أن تصبح تعز ساحة مقامرة بين أشخاص او احزاب اوغيرهم ايا كانوا ومهما كانت المبررات إذ يتضح يوما بعد يوم ومن خلال ما تشهده هذة المحافظة من أحداث وتداعيات وتعينات ومشاكل وقتل يومي وإعتداءات على المرافق العامة والاملاك الخاصة وتسيب اداري وتراجع في الخدمات وتضارب في قرارات التعينات اننا نسير باتجاه مزيد من الفوضى هكذا أجزم انه اريد وبعلم قيادة الدولة والنخب السياسية وقيادة المحافظة واحزابها أن يكون حال تعز
مكاتب تنفيذية معطلة بسبب حالة عناد ومقامرة ،قرارت من المحافظ وقرارات من مجلس الوزراء كل يعمل على شاكلته ويريد أن يُمضي تعيناته دون اعتبار للمواطنين ومصالحهم او للصالح العام للمحافظة المحافظ يعين من جهتة ووزراء حكومة الوفاق كذلك وكل طرف يستقوي بخبرته وسلطته لإنفاذ قرارته والحصيلة مكاتب تنفيذية مشلولة ومصالح معطلة وعودةالى اللأمن،قتل يومي واعتداءات مستمرة ومبنى محافظة شبه خالي وتنمية متوقفة
ان استمرار العناد والصراع على هذا النحوسيقود تعز الى المجهول وستكون عواقبه وخيمة على الاستقرار والسلم الاجتماعي في اليمن
ولاندري ماهو سر الصمت المطبق من قبل رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق أزاء ما تشهده مدينة تعز وكان الامر لايعنيهم لا من قريب ولابعيد