تعز وقرارات الرئيس

كتب
الأحد ، ١٤ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠٥:٣١ صباحاً

 

‏القرارات التي اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي في اعادة صياغة القوات المسلحة وفقا لرؤية وطنية هذه القرارات أثلجت الصدور ورفعت درجة الثقة لدى ابناء الشعب  بكفاءة قيادة الرئيس وانه فعلا رجل المرحلة ألذي سيقود الوطن الى بر الامان.

 وكم يتطلع ابناء تعز لان تشملهم مثل هذه القرارات الشجاعة ويعيشون ألاجوا التي يعيشها إخوانهم في امانة العاصمة وبقية المحافظات وذلك بإعادة الروح لهذه المحافظة الثائرة التي تنزف على مرآى ومسمع كل قيادات الدولة واحزابها فما أحوج ابناء تعز للحد الاقل من الحد الادنى بأن ترفع القمامات التي أغرقت المدينة واصبحت الكارثة البيئية محققة ، وقبل ذلك هذه المدينة بحاجة الى كنس قمامة العقول التي تعبث في مختلف المرافق والمؤسسات وهي بكامل الطمأنيتة والثقة من عدم المحاسبة او العقاب، وفوق ذلك جامعة مغلقة ومياه معدومة تماماً عن المدينة وتصل لأهل الحظوظ الحسنة مرة واحدة كل ثلاثة اشهر .. وأخطر من كل ذلك امن شبه مفقود وقتل يوميا على غير عادة وطبيعة تعز واهلها  رغم الجهدالذي يبذله مدير الامن الجديد ، ولكن القضية الامنية في تعز اكبر من ذلك و بحاجة الى اعادة النظر في تركيبتها بمجملها وإعادة النظر في القائمين عليها في كل المديريات والاقسام مع الرقابة الصارمة وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وتوفير الإمكانات اللازمة.

فيا قيادتنا الرشيدة في صنعاء هل ما يعيشه ابناء تعز من كارثة امر طبيعي ويرضيكم ؟ فإذا كان ذلك كذلك فهذه مصيبة ؟ ام أنكم لا علم لكم بذلك وبهذا ستكون المصيبة اعظم؟

ويا ابناء تعز أنقذوا أنفسكم وقولوا كلمة صدق تنقذ كم وقفوا موقفا موحدا لأجل محافظتكم! بغير ذلك انتم تظلمون انفسكم وسينطبق عليكم قول الحق سبحانه وتعالى: ( وما ظلمانهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون)

الحجر الصحفي في زمن الحوثي