حين يصبح التفائل ثرثره

كتب
الأحد ، ١٤ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠٣:٥١ صباحاً

بقلم - نعائم شائف الخليدي:

ولاده الأمل في بلد يُعاني في الدقيقه الف مصيبه سيكون حتماً ضرباً من المستحيل والتفكير الغير منطقي هذا ماينبض به الكثير والإنخراط في الحياه اليوميه يجعلنا نسلم لهذا اليأس وإن كان لغه العاجزين فمن منا لايشعر بالعجز في وطن يُقتل في اليوم بعدد طعنات الأنانيه والمصلحه الشخصيه التي يتخبط بعدها الوجع دون رحيل فليس هناك مشروع وطني حقيقي بإمكانه أن ينتزع كل هذا التشاؤم ولو بوعود كاذبه لأن هذه الأخيره أصبحت غير قادره على حمل وزر الخيبات التي نعود مثقلين بها بعد أي صراع مع العطاء بدون مقابل ومع البذل دون الحق في إرتجاء العوض أتمنى أن لاتُشاركوني هذه المره الرأي ولاتؤيدون كل هذا الإحباط فربما القادم يكون أجمل كما يقول صديقي الذي لم يعد يملك سوى هذه العباره وتلك الإبتسامه الزائفه التي يجهش بها على ملامح القهر كلما عصفت بوجهه الدهشه من دفع ثمن لأخطاء لم يرتكبها كمعادله غير متزنه المعأناه وكل هذا يجعلنا بحاجه ماسه لذاكره خرافيه تجيد المشي على الخيال بفكر حافي من تفاصيل الواقع لأجل أن نعيش مبتسمين كصديقي البائس ربما الحياه مازالت تنتظرنا ولكننا حتما سنتأخر عنها إلى يُعلن عن قيام وطن لايؤجل حقوقنا إلى غير مسمى ولايدوس على أحلامنا الباكيه عليه وطن يحترم كيان إسمه الشعب الذي لايستحق أن يكون هنا في أقصى الإنتباه بل يجب أن يسكن المدنيه التي قُدمت لأجلها الدماء والأرواح كقرابين لثوره هي الأخرى نُهبت ولاعجب في وطن لاتسمع فيه قيم الولاء سوى بصوت مبحوح يردده الفقير المفلس من جشع المسؤليين ولاترى أثار الإنتماء سوى بوجه طفله تغرب عليها شمس البراءه وهي تتسول الإحساس بيتم طفولتها ولاتحس بالوطنيه سوى بنبض مغترب هجر الشقاء وسكن غربه الذل.

من حائطها على الفيس بوك

الحجر الصحفي في زمن الحوثي