تعــز بين الحوار العام وحوار علي سيف حسن

كتب
الثلاثاء ، ٢٦ مارس ٢٠١٣ الساعة ٠٤:١٢ صباحاً

بقلم: المحامي توفيق الشعبي -

كما عودتنا دائما هذة المحافظة أن تكون في المقدمة دائما في كل ما من شأنه ان يحقق طموحات اليمنين ويلبي تتطلعاتهم ويؤسس للعدالة وسيادة القانون والمواطنة المتساوية كغاية وهم وطني يحمله ابناء المحافظة ينشدها أبنائها فتجدتعز وبمختلف محطات التغير في تاريخ اليمن ذات حضور وسبق في النضال وتقديم التضحيات من اجل هذا الوطن وبتجرد واخلاص بعيدا عن حسابات الغنائم والمكاسب
وهاهي تعز ورغم المعاناة وما يعتمل فيها وما تشهده من معضلات وتردي للخدمات في مختلف النواحي المؤسسية والإجتماعية والأمنية ......الخ يعلن فيها اليوم عن بدء تدشين مؤتمر الحوار المحلي للوقوف على مختلف القضايا المتعلقة بأوضاع المحافظة والوضع العام في اليمن كاول محافظة ينطلق فيها مثل هذا العمل المجتمعي ليضطلع ابناء المحافظة في مناقشة مشاكل وهموم وتطلعات أبناء المحافظة والإسهام في صناعة مستقبل البلد عامة
فمثل هذا العمل فكرة رائعة من حيث المبداءتستحق الوقوف أمامها طويلا وإيلائها اهتمام أكبرمن قبل الجميع سلطة محلية وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني ووجاهات ومثقفين وشابات وشباب ....الخ من أبناء المحافظة
وسيكون مثل هذا العمل إن حسن إخراجه وإدارته وقيادته أثر عميق في تحقيق الكثير من الانجازات على المستوى المحلي والوطني ومعالجة الكثير من الإختلالات كما انه سيقدم تعز بالصورة التي تليق بتاريخها المدني الثقافي النضالي كمشروع مدني يحتذى به وليس ذلك فقط بل انه ومن خلال ما سيخلص اليه من رؤيه ناضجة وتصورات فيما يتعلق بالشان العام في اليمن قوة عظيمة ستؤثربلا شك في صياغة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما سيصل اليها من نتائج
وهذا يتطلب أن يبداء هذا الحدث اعماله ومناقشاته كحوار مسئول وبناء يشترك بصناعته جميع ابناء المحافظة وخاصة الشباب والمثقفين والاحزاب والوجاهات ومحافظ المحافظة بالمقام الاول ،لا ان ينطلق كمشروع حوارعلى سيف حسن ومنتدى التنمية(مع كل التقدير والاحترام لشخص استاذي على سيف حسن) بوصفة عمل منظماتي معد مخرجاته ومقرراتها مقدما واعتبار الأمر تظاهرة للتنفيس
على غرار ما هو حاصل حتى الان في مؤتمر عبده ربه للحوارفي المركز
فتعز اليوم يعتركها الجميع وحال مؤسساتها يرثئ لها فالجامعة مغلقه ومكتب التربية والصحة والكهرباء في فراغ وأراضي الدولة والوقف تسلب وتنهب باسم القانون والأمن........والمواطنين لهم الله وان غدا لناضره لقريب.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي