بقلم: ابراهيم القعير-
هل يعي الشعب اليمني ما يحاك دوليا ضد وطنهم .؟؟ هل يسعى اليمنيون أنفسهم إلى تقسيم وطنهم .؟ هل يسعى البعض إلى تقسيم اليمن من اجل السلطة .؟ ولماذا وجدت أو اوجد البعض العديد من المعيقات من اجل وحدة اليمن واستقراره.؟؟
معظم العرب ينظرون إلى مصر واليمن وما يحدث فيهما ويتابعون وبشغف الإحداث لأنهما أهم دولتين عربيتين تسعى جميع الدول الغربية إلى تقسيمهما و ودمارهما أو على الأقل عودة نظم موالية لهم كما كان في السابق .
لازال يدعي البعض أن وحدة اليمن لم تعد عامل استقرار وهل يستطيع عبد ربه الهادي الحفاظ على وحدة اليمن . وكسب ثقة الشعب من خلال الحوار . وتقديم مشروع وطني لبناء الدولة العصرية .
والخلاص من التشاؤم الذي يزرعه المفسدون بين اليمنيين .
الشعوب العربية تأيد الحفاظ على وحدة اليمن والشعب اليمني الغالبية ترغب في الوحدة إذا لماذا الانفصاليون يسعون إلى تقسيم اليمن.؟؟؟ من الواضح جدا أن الذين يسعون إلى تقسيم اليمن هم أصحاب أجندة خارجية . وحبهم للسلطة والتحكم في الشعب يبررون أسباب الانقسام بدل ان يجدوا الحلول والسعي لإيجاد أسباب تقوي الوحدة .
كما يعمل الغرب في بقية الدول العربية يعمل في اليمن يهدد الشعب بالجوع وألفقر والاقتصاد المتردي والأمن والإرهاب والفزاعات الأخرى لإخافة الشعب وزيادة في القلق ويحاولون تشتيت كل الأفكار البناءة التي تزيد في اللحمة بين المواطنين . والجميع يعلم بمرارات الغرب هدفهم الوحيد الحفاظ على مصالحهم على حساب كرامة وامن الشعوب
لازال السفير الأميركي في اليمن يأخذ مجدة في إثارة الخلافات بين اليمنيين والتدخل في شؤون اليمن الخاصة ومحاوله عرقلة أي اتفاق يحصل في اليمن بمساعدة السفير الروسي . ناهيك عن اختراق السيادة اليمنية واستخدام الطائرات بدون طيار في قتل اليمنيين بدون وجه حق ويتعارض عملهم هذا مع القوانين الدولية والحقوق الإنسانية فكم من الأطفال والنساء والعجزة ماتوا بسبب القصف الأميركي وماذا فعل اليمنيين .
الثورة اليمنية لازال فيها الحياة لعلها تقدم مشروع وطني لبناء دولة يمنية عصرية وإعادة صياغة الدستور والتداول السلمي للسلطة وإيجاد حلول للمشاكل الداخلية التي يدعون بها من اجل تقسيم اليمن
