انتحال صورتي على موقع يمن برس إساءة لأحد تجار تعز

كتب
الجمعة ، ٠٨ مارس ٢٠١٣ الساعة ١٢:١٥ صباحاً

 

 

 على موقع يمن برس نزل مقال بعنوان : ( عدن : قضية فساد من الدرجه الاولى امام القضاء ) وتحت العنوان صورتي الشخصيه دون علمي وتحتها اسم عبدالرحمن واصل :  وبغض النظر عن الموضوع الذي تناوله المقال ومدى موضوعيته من عدمه الا اني لا اعلم سر وضع صورتي الشخصيه على المقال ولذلك اطلب من الموقع الاعتذار مالم فساضطر الى اتخاذ خطوات قانونية اخرى لمقاضاة الموقع خاصة انه تناول موضوعا بنفس مناطقي نتن وقبل ان اخوض في الموضوع اود التاكيد اني ضد المناطقيه والطائفيه والفئويه وكل الاشكال التي تفرق بين ابناء اليمن الواحد ويحزنني ان يقوم البعض باستهداف شخصيات بدافع بغض مناطقي ولذلك اشعر ان التوضيح والرد واجبا وطنيا حتى لا تنطلي مثل هذه الجمل المنمقه التي تتناول هؤلاء الاشخاص بمبرر مكافحة الفساد بينما نرى من يسلكون هذا السلوك بالكتاية هنا يدافعون عن الفاسدين الحقيقين هناك .

       كان في النظام  السابق عندما يريدون تحطيم تاجر ما وخاصة من  تعز اول ما يشيعون عنه بانه شريك للرئيس وهذه الاشاعة تصدر من المطابخ  المقربة للرئاسة نفسها ثم ينسجون عنه القصص الخيالية حتى يصيبوه في مقتل ويحطمون كل مشاريعه ويعلن افلاسه ولكي اضرب مثلا من الواقع على ذلك فالكثير يذكر الشائعات التي اشيعت في التسعينات ان التاجر والمقاول زيد القباطي شريك الرئيس صالح وكلنا صدقنا هذه الشائعة وكنا ننظر اليه على انه مستغل اسم الرئيس وان تجارته كلها نصب باسم شريكه الرئيس وما علمنا انها دعاية مغرضة هدفها تحطيمه حتى وقع الفأس بالرأس  وعلم الجميع بإفلاس زيد القباطي وفق استهداف خبيث والمقاول الاخر الاصبحي الذي ايضا وجهت له شائعات كثيرة حتى افلس وانتحر بعد ذلك قهرا وهو من اقدم مقاولي اليمن وممن بنوا المدنالسكنية والمشاريع العملاقة ثم بعد ذلك بدأ البعض يردد ان التاجر توفيق عبدالرحيم شريك الرئيس واليوم نقرأ ذلك في هذا المقال الذي يتكلم عن الرئاسة المسؤولة عن كل شي آنذاك بتلطف وتلميع ،  وبكيل كل التهم للتاجر التعزي توفيق عبدالرحيم فهل هؤلاء المروجون لمثل هذه الاشاعات يريدون ان يلحقوا به من سبقوه من تجار تعز الذين ورثوا التجارة ابا عن جد ولم يكن تسلقهم في تجارتهم عبر الدولة ودعمها واستغلال المال العام كما فعل آخرون ولم تثر عليهم مثل هذه الشائعات.

    اكرر اني امقت أي ممارسة اوسلوك يفرق بين ابناء الوطن الواحد في الحقوق والواجبات واكره المناطقية والظلم وعندما اتحدث عن هذه النماذج ليس من منطلق مناطقي ولكن لان هذه الشخصيات التي ذكرتها كنماذج لآخرين ايضا ظلموا باستهداف مناطقي وواجب على الشرفاء نصرتها                                                                                                    اما موضوع خزانات حجيف والعقد الذي تم مع التاجر فهذا امر تحكمه القوانين وهي مسؤلية الجهات المختصة ومن يرتكب جرما او مخالفة فيجب ان يسأل ويعاقب وفقا للقانون وما قامت ثورة الشباب وقدمت التضحيات الجسام إلا لإرساء دعائم القانون وتطبيقه على الكبير قبل الصغير ، ولكن حسب علمي ان العقد الذي وقع كان عشر سنوات وليس خمسين سنه ثم عدل كما قال صاحب المقال فإن كان صادقا فالمفترض يبرز العقد السابق الذي نص على خمسين سنه حتى لا يتهم باستهداف التاجر ظلما ، ثم ان تاجير هذه المنشأة كما اعلم ايضا نزل في مناقصة عامة تقدم لها اربع شركات ثلاث  منها محلية وشركة كويتية وارسيت المناقصة على التاجر توفيق عبدالرحيم واذا لكاتب المقال كلام مغاير لهذا الكلام  فارجو ان يثبته بالوثائق وبقدر رفضنا لاستهداف أي تاجر او مواطن ظلما تحت أي دافع ففيالمقابل فاننا ايضا ضد أي ممارسة مخالفة للقانون  , علما ان هذه المنشأة كانت مهجورة قبل تأجيرها ولحقتها اضرار كثيرة فقام التاجر بإصلاحها وترميمها وإضافة مكاتب وإدارات لها بملايين الدولارات هذا ما اطلعت عليه  واذا ثبت العكس فنحن ايضا مع الحق  اكرر التاكيد على رفض الاستهداف بدوافع مناطقية لأي مواطن سواء كان تاجرا او موظفا او عاملا وارجو من المصابين بهذا الداء التداوي بالتوبة والإقلاع عن هذا السلوك الذي يسيء للوطن والمواطن ويزرع الفرقة بين  أبناء الوطن الواحد كما اكرر التاكيد على طلب الاعتذار من موقع يمن برس بسبب استخدام صورتيالشخصيه على المقال دون إذني                        

   حفظ الله وطننا من كل سوء ومكروه وجنبه الفتن.

*عضو مجلس النواب        

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي