على خلفية تعيير بعض العنصريين الجدد للاخ نصر طه مصطفى باصوله التركية

كتب
الأحد ، ٢٤ فبراير ٢٠١٣ الساعة ١٢:٢٦ صباحاً

 

الكاتب - محمد رواح الشيباني

الأخ العزيز نصر طه مصطفى وكافة إخوانه وأفراد أسرته الكريمة ، بماذا يعيروك أيها الأخ الحبيب فالقرآن الذي نزل في مكة لم يكتبه أحد كما كتبه الأتراك بالرسم العثماني ... واليمن ما عرفت التطور ألمديني إلا في الفترة التي تواجد الأتراك فيها ، فبماذا يعيرونك ؟؟ بأخلاقك الرفيعة أم باستقامتك الرائعة أم بأصولك المسلمة الكريمة التي وصل الإسلام بفضل الإمبراطورية العثمانية العظيمة إلى فيينا في وسط أوربا ولا زال الإسلام اليوم بفضلها في بلغاريا وألبانيا والبوسنة والهرسك والمجر والنمسا .. فبماذا يعيرونك ؟؟؟ بتخلفهم المقيت أم بسلوكهم المرتزق مع كل حاكم وتسولهم المشين باسم الوطن في قصور الخليج وسلطناته ، أم يعيرونك بجهلهم المطبق وعمالتهم المخزية وبيعهم لأطفالهم وبناتهم في سوق البغاء الخليجي ، فبماذا يعيرونك أيها الأخ الكريم ابن الكريم ابن الكريم ..

هل يعيرونك بالسلطان سليم الأول أم بسليمان القانوني أم بمحمد الفاتح أعظم الأبطال والقادة المسلمين في القرنين السادس والسابع عشر ؟؟؟ أم يعيرونك ببديع الزمان سعيد النورسي ، أم بالسلطان عبد الحميد الذي رفض بيع فلسطين بملايين الجنيهات الذهبية وباعها آل سعود بمقابل أن ترضى عنهم بريطانيا وتجلسهم على عرش الحجاز بمرتب شهري 30 ألف جنيه ذهبية في السنة .. أم يعيرونك بأصولهم الفارسية من أبائهم أصحاب السوابق وشذاذا الآفاق الذين تخلص منهم وزير كسرى وأهداهم للملك سيف بن ذي يزن يحاربوا مع الأحباش في اليمن فطردوا الأحباش واستوطنوا هم في اليمن ، وهؤلاء اليوم أحفادهم من النغال يعيرونك بأصولك التركية الكريمة ..

فبماذا يعيرونك أيها الأخ الحبيب الكريم الشريف .. أنه تعيير الحمير للخيول بنهيقها عليها أثناء مرورها مرفوعة الهامة كريمة النفس والأصل والأرومة . فلا تبتئس من نهيق الحمير ، وتذكر أنه عندما يلسع الدبّور جواد أصيلا يبقى الجواد أصيلا ويظل الدبوّر كما هو دبوّرا . 

تحياتي لك واعتزازي بك بلا حدود ، والله انك في قلبي مثل أخي الذي ولدته أمي وصدق من قال ( رب أخ لم تلده لك أمك .. ) ذلك أنت أيها الأخ الأحب نصر طه مصطفى 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي