ليس دفاعا عن شوقي.. شوقي نحن خذلناك..

كتب
الأحد ، ٠٦ يناير ٢٠١٣ الساعة ٠٥:٥٨ مساءً


بقلم: طاهر الظراسي-

لا يمكن لشوقي هائل أو لأي كادر مدني آخر أن يتجاوز تلك القوى الاجتماعية التقليدية مالم يلقى إسناد شعبي كامل نحو تحقيق هذا الهدف..

صحيح أن شوقي لقى دعم من المجتمع المدني ومن الشباب المستقل، لكن ذلك الدعم أقل من الحاجه اللازمة لفرض برنامجه المدني على الواقع.. أقل من الحاجة اللازمة لتجاوز سماسرة الحروب وتجار المواقف..

شوقي واجه منغصات كثيرة وموروث هائل من العبث والفوضى المدعوم بقوى الواقع التقليدي (اجتماعي ، وسياسي) الفارضة نفسها على الأرض..

9 أشهر مرت وشوقي منتظر المجتمع المدني الحر!!

لم تخرج مسيره واحده بحجم تعز - خاليه من قوى الفوضى - مسانده لمدنية تعز وداعمه لبرنامج شوقي المدني، فكل المسيرات الشبابية المؤيدة والداعمة بسيطة ومحدودة ومنقسمه على نفسها عشرات الأقسام..

شوقي واحد منا وما دمنا - هشيما تذروه الرياح - ومادام المجتمع عاجز عن إسناد نفسه بقوة تتجاوز كل أوباء الماضي، فلن يمتلك شوقي أو غير شوقي عصى سحرية لتحقيق الطموح في ضل تواطؤ المجتمع مع جلاديه..

رفاقي إخواني الأعزاء أنا لست ضد الخروج الممنهج الرافض لتمكين قوى اللادولة، فيا ليت كل المجتمع ينتصر لنفسه ويستجيب لدعوة خروج داعم لتعز منتصر لتضحياتها..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

الحجر الصحفي في زمن الحوثي