تعز.. الانتظار في بوابة التغيير

كتب
الثلاثاء ، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٧ مساءً

كتب - أحمد عثمان 

تعز تنتظرالكثير من مشاريع التغيير والاستقرار والتنمية.. يبدو أن لتعز اعداء كثر يحاولون إبقاء المحافظة محلك سر لأن بقاء مصالحهم الشخصية ومواقعهم المتهالكة تقتضي ارباك المحافظة والمحافظ.. والغريب انه كلما بدأ المحافظ بالإعلان عن بدء تنفيذ برنامجه التغييري الذي وعد به، كلما رفعوا أصواتهم للإرباك، ولأنهم لا يجدون ما يقولونه فإنهم يلجأون الى إثارة حال

ة محبي شوقي ومبغضيه ومع وضد وأعداء وأصدقاء لشوقي، وهي حالة تؤكد أن شوقي عكس ما يقال ليس محل إجماع وله خصوم كثر في تعز، وهذا امر غير صحيح، لكنهم يحالون ترسيخ هذه الحالة بالزوابع الإعلامية المعتمدة على أمنياتهم، ويأتي إعلان مسيرة غد مع (شوقي) في هذا المضمار الخائب، خاصة وان متبني المسيرة لهم خصومات وتوجس من تعز الثورة واليمن الجديد ومن شوقي نفسه الذي عليه ان يقاوم هذا التمترسات بشخصه الذي يشغله عن مهمته ويجره من مربع الشخصية الجامعة الى مربع المهاترات فهو لا يحتاج الى مسيرات تأييد، لأنها وفي هذا الظرف ستمثل استفزازاً للكثير من ابناء تعز الذين يرون ان محافظتهم في طور الوعود وان التغيير الذي ينشدونه والذي بذل ابناء تعز في سبيله شهداء ودماء لم يصل بعد ولا بعض منه الى محافظتهم وان هناك من يحاول الانتقام وابقاء الوضع نكاية بالثورة وبتعز التي اشعلتها وبدلاً من انتظار الوعود على الواقع تتمخض فتولد مسيرة تأييد.. أليس هذا عمل موجه ضد المحافظة والمحافظ الذي مازالت تعز تأمل فيه خيراً وفيه محاولة اجهاض لمشاريعه المعلنة ونقل الناس الى مربع آخر؟.. الوقت ليس وقت مجاملة، نحن لا نحتاج مسيرات شخصية ولا نريد أنشطة تجعل المحافظ بين معسكرين مع وضد.. وهذا ما ادركه المحافظ كما فهمته من بيانه الموزع أمس.. الأمر يحتاج الى رسالة اشد.. وانا كمواطن حريص على تعز ويحرص على نجاح المحافظ ارجو ان يصدر المحافظ إعفاء لهذه المسيرة طالما وهي تتحدث عنه وباسمه في الوقت والظرف الخطأ، وستكون هذه رسالة دافعة تقدم المحافظ كما هو للجميع وتبعده عن محور الاستقطابات، فهو بحكم واقعيته لايحتاج لمهرجانات تهتف باسمه ولا هو (تكسي) يقل الفاسدين ولا يحمل عقداً نفسية ليعيد عصر انامعكم انا معكم.. هناك من يعتاش على هذا الوضع وخربوا اليمن في السابق ولا نريد لتعز الخراب ولهذا

يكون من واجبنا ان نقول ما نراه صواباً.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي