شوقي هائل بين ضغوط التقاسم و ضغوط المليشيات

كتب
الجمعة ، ٠٢ نوفمبر ٢٠١٢ الساعة ١٠:٣٢ مساءً

كتب - وضاح اليمن عبدالقادر

تجار الحروب والثورات من حاولوا بالأمس القريب نقل ساحة الصراع من الحصبة إلى تعز هم نفسهم من يحاولون اليوم ابتزاز شوقي هائل والضغط عليه بالـ "قاح قاح..بوم بم " في أسواق تعز وحواريها وأطرافها بغية تحقيق مكاسب سياسية من خلال التعيينات الجديدة والتدوير الوظيفي في مكاتب العموم على مستوى المحافظة .

المثير للسخرية أن من أعطوا ضمانة الحصانة للسفاح علي صالح الأحمر ويحمون اليوم علي محسن الأحمر من إي إقالة قادمة قد تطاله على أنه خط أحمر يطالبون اليوم بمحاكمة الكباب وعبدالكريم محمود رغم أن التغيير سيطالهم ولا يمثلون أي عقبة أمام مشروع الاصلاح المؤسساتي الذي انتهجه شوقي ، مازال بمقدور حزب الإصلاح الذي ليس له من اسمه نصيب التلاعب بمشاعر الناس وعواطفهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية في إطار سياسة التقاسم والمحاصصة في حكومة الوفاق لاستخدامها وسيلة ضغط قادمة في أي استحقاق سياسي انتخابي قادم انطلاقا من معرفته المسبقة أنه قد خسر الكثير من المؤيدين على الأرض بسبب سياساته الاقصائية والانتهازية التي بانت وانكشفت عورته في ساحات الثورة

 إلى جانب حفاظه على تحالفه السياسي في إطار اللقاء المشترك والذي يمكنه من خلاله الوصول إلى أعلى مراكز القرار .

الثورة في اليمن ثورة يسارية شعبية بإمتياز ويعرف الاصلاح كل تلك المعطيات فتراه يتخبطه الشيطان هنا وهناك بحثا عن مكاسب أخرى ومزيدا من التعيينات الجديدة في إطار التقاسم الحزبي الخبيث .

إعلان محافظ تعز الشاب شوقي هائل حزمة الاصلاحات والتعيينات التي ستتم على أساس علمي ومعايير معينة لا تخضع للمحاصصة أثار حفيظة حزب الاصلاح ،وغضبه على شوقي .

ليعلم إخواننا في الله أن غضبهم على شخص شوقي هو غضب على تعز وأبنائها

 وارادتهم الحرة في كونهم يحملون مسارات التغيير وحلم التحول المنشود نحو الدولة المدنية وليكونوا على يقين أننا سنقف لهم بالمرصاد بصدورنا العارية وأقلامنا الحرة ستواجه رصاص بنادقهم كما وقفنا لأسيادهم من نظام علي صالج الأحمر ولن نتوانى لحظة في كشف تجار الحروب والثورات والانتهازيين وتعريتهم على الملأ تعبنا من ثقافة المهادنة و اسطوانة شق الصف المشروخة التي كرروها على مسامعنا في بداية الثورةولن تخيفنا الــ " قح ...بوم " حقهم .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي