الى اطياف الوزير

كتب
الخميس ، ٢٥ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٢٧ مساءً

بقلم: نوال عبدالسلام -

وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت.....أتاح لها لسان حسود
الإهداء الى الأخت أطياف الوزير التي طالها هذه الأيام نباح منير الماوري....
سأقتطف من مدونتك يا أطياف هذا المقال والصورة..وليمت منير الماوري بغيضه...
الحجاب، التعبير عن الذات، والهوية...

في الشهر الماضي، طرت من مطار صنعاء يرتدي وشاح أخضر مشرق. على متن الطائرة واجهت نفس اللحظة محرجا أواجه دائما: متى وكيف يمكنني خلع الحجاب بلدي؟ [في اليمن أغطي شعري ليس بسبب أي التزام قانوني، ولكن لأنه هو العرف].

I مسح المنطقة و ثم فعلت ما أقوم به عادة، انتظر حتى تراجع بشكل طبيعي الخروج ثم ظللت على كتفي حتى غادرت الطائرة. بعد ذلك، مطوية أنا وشاح ووضعها في حقيبة سفري.

بعض من أصدقائي النسوية أقول هذا هو النفاق، وأتمنى أنني مجرد اختيار طريقة واحدة أو أخرى. ولكن بوصفها نفسي نسوية، وأنا لا أرى لماذا ينبغي لي أن العصا فقط ل"نظرة" واحدة. وأعتقد أن هذا هو شهادة المرونة لدرجة أننا، نساء الشرق الأوسط يمكن أن تتكيف.

طالما أنا لا تغيير من أنا، ومجرد تغيير الطريقة التي ننظر، ثم لماذا لا يهم ما إذا كنت ارتداء وشاح أو أنا لا. ولكن الحقيقة هي، لكثير من الناس أنه لا يهم. وشاح ليست مجرد أي قطعة من القماش، وانها واحدة أن يحمل البيان، هوية، التراث والتاريخ و.بغض النظر عن تصورات الناس، وأنا أريد أن أقول بصوت عال وبوضوح أن مع أو بدون ذلك، وأنا ما زلت لي

الحجر الصحفي في زمن الحوثي