فاروق الثورة القائد علي محسن الأحمر والاقزام المتطاولون

كتب
الاربعاء ، ٢٤ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠٤:٥٣ صباحاً

كتب - محمد مقبل الحميري*

هناك فرق بين أن يتعمد الانسان مدح شخص ويبالغ بمدحه تزلفا ونفاقا وبين أن يرد على السفهاء والمنافقين الذين يستهدفون الشرفاء والأبطال ببذاءتم وحقارة عباراتهم ارضاء لاسيادهم ومن يدفعون لهم فمثل هذا الصنف الرخيص من أشباه الرجال الذين يستهدفون قامات وطنية مواقفها ليست بحاجة الى شرح أو إيضاح ويحاولون طمس الحقائق والتدليس على الرئ العام والمغفلين من الناس فمثل هؤلاء لابد من فضح أكاذيبهم وحقدهم على الرجال ويجب أن لا تتكرر غلطه الشعب عندما دفع الشهيد الراحل ابراهيم الحمدي حياته من اجله وكان موقف الجماهير عند مقتله سلبيا خاليا من الوفاء لمن اوفى له فعاقب الله هذا الشعب على سلبيته وتخاذله عقابا قاسيا استمر ?? عاما استهدف خلالها في رزقه وحريته وقيمه جراءتفريطه بدم الشهيد ابراهيم الحمدي واليوم تتكرر الاحداث وهناك هامات وطنية كبيرة انحازت الى إراده الشعب ولم تبالي بالمخاطر وأيدت ثورة  الشباب معجزة هذا العصر في بدايه انطلاقها وعلى رأس هؤلاء اللواء علي محسن صالح قائد الفرقه الاولى مدرع قائد المنطقه الشمالية الغربية وكان انضمامه مع رفاقه الاحرار نصرا مبينا للثوره وكان بحق فاروق هذه الثورة الذي عزز ثورة الشباب وزلزل أركان النظام وقضى على التمديد والتوريث فالثورة الشبابية والجيش المؤيد للثورة وجهان لعملة واحدة وكل منهما دعم الاخر فبدون الثورة الشبابية ماكان هذا الجيش الحر ليستطيع الوقوف هذا الموقف الوطني الشجاع وبالمقابل لولا الجيش المؤيد للثورة الذي أوجد التوازن في القوة العسكرية وقذف الرعب في قلوب عصابة النظام السابق لكانت الكارثة ستكون اكبر والدماء ربما تسيل انهارآ والمستقبل سيكون مجهولا خاصة اننا امام نظام عاتي ليس للقيم عنده قيمة أو مقدار ومجتمع دولي لا يهمه الا مصالحه وعصابة النظام أعطته كل ما يريد بدون اي شروط فالمراهنة المطلقة على الموقف الولي خادعة وخير مثل على ذلك ما يجري اليوم لأخواننا في سوريا وكيف أن القتلى بعشرات الآلاف ولم توقض هذه الأنهار من الدماءالسورية الطاهرة ضمير المجتمع الدولي المتشدق بحقوق الانسان .

وأقول لكل شريف في الوطن إن الأقلام المسمومة والأبواق المستأجرة لا تستهدف الا الشرفاء فلاتخدعكم عباراتهم الناعمة فإنها تقطر سما زعافا ومن الوفاء أن نكون أوفياء مع الاحرار الذين وقفوا مع ثورة الشعب وفي مقدمتهم الجيش المؤيد للثورة 

ونقول للجميع أن المحك الحقيقي هو الوقوف مع بناء الدولة المدنية الحديثة دولة المواطنة المتساوية التي من اجلها ضحى الشباب وسالت الدماء ونرفض اي دعوة تعصب لشخص او لقبيلة او لمذهب او سلالة متمسكين بالأهداف النبيلةالتي خرج من اجلها الشباب وارخصوا الدماء والأرواح من اجل تحقيقها. 

ان رفضنا الاساءة لهؤلاء العمالقة منطلقا من وفائنا لمواقفهم الوطنية الشجاعة التي سيخلدها التاريخ شاء من شاء وابى من ابى وليس تقديسا لهم او نفاقا ليكونوا البديل للنظام الأفل فهؤلاء الأبطال وكل الثائرين والثائرات الجميع حدد هدفه بوضوح معلنين ان الزعامة بعد هذه الثورة المباركة لن تكون لأفراد ولكنها للشعب كل الشعب بتأسيس الدولة المدنية المنشودة التي تحتكم للنظام والقانون وصندوق الاقتراع الخالي من التزوير المعبر الحقيقي عن إراده الشعب لا سواه. 

  *عضو مجلس النواب

الحجر الصحفي في زمن الحوثي