تعز والمحافظ الذي لن يتكرر

كتب
السبت ، ٢٠ اكتوبر ٢٠١٢ الساعة ٠٣:٢٤ مساءً

كتب - أبو بكر العزي

مما لاشك فيه ان تعين شوقى أحمد هائل محافظاً لتعز يمثل فرصه ذهبيه وتاريخيه لهذة المحافظه لن تتكرر والذى كان قدره ان يأتى لهذه المحافظه المكلومه في ظروف أستثنائيه وشائكه وأوضاع مضطربه ومعقده والمحافظه تنزف من الاوجاع والجراحات وتعاني من شلل فى كافه الجوانب الخدميه والتعليم والصحه والانفلات الامني الغير مسبوق ، وتعطيل مسارات الحياه بصورة عامه، وفى ظل جم التعقيدات والتحديات الامنيه والتنمويه الا ان ابناء تعز ينظرون الى المحافظ شوقى بنظرة المنقذ والرائد الذى لايكذب اهله والسياسي والأداري المحنك ، والخبير المتخصص فى المدنيه والأداره الحديثه ، كيف لا؟ وهو يحمل مشروعاً نهضوياً طموحاً يلبي تطلعات ابناء المحافظه وهو المشروع الذى يرتكز على خلق قاعدة عريضه من الشراكه المجتمعيه وخلق فرص عمل للشباب والحد من الفقر ومحاربه البطاله وإحداث تحولات جذريه فى مسيره الأصلاحات الماليه والأداريه والتعليم والصحه والمياه والتنميه الشامله وخلق بيئه مدرسيه نقيه وملائمه تؤمن لأبنائنا الطلاب مواصله التميز والتفوق والأبداع فى مختلف ميادين العلم والمعرفه بالأضافه الى همه الأكبر فى التسريع بوتيره تحريك ملفات المشاريع الأستراتيجيه والدفع بها نحو الأنجاز ، وفى مقدمتها تحليه المياه وتأهيل مطار تعز ،وتحديث ميناء المخا والمدينه الرياضيه ومدينه حمد الطبيه وبرؤيه علميه وحضاريه استوعبه مجمل تحديات الحاضر ومتطلبات المستقبل .

ومع كل ذلك يبقى الملف الأمني هو التحدى الأبرز امام السلطه المحليه بأعتبار ان ترسيخ الأمن والأستقرار هو المدخل الصحيح لتحقيق التنميه الشامله الأمر الذى يتتطلب تظافر جهود كافه الأطراف السياسيه والأجتماعيه وتشكيل جبهه قويه لمسانده ودعم جهود المحافظ فى توجهاته وخطواته وتهيئه الأجواء الملائمه للتغلب على كافه المعضلات والمعوقات وهو لن يتأتى الا من خلال تغليب مصلحه المحافظه على دونها من المصالح الضيقه والترفع عن المكايدات والمماحكات والتعصب الحزبي الأعمى .

وفى الوقت الذى يدرك الجميع حجم الجهود المضنيئه التى يبذلها المحافظ على اكثر من صعيد تطل علينا بعض الأصوات النشاز بتناولات نتنه تفوح منها رائحه الحقد والأنتقام من هذة المحافظه وأبنائها الشرفاء ونوفاجأ بأفعال سخيفه ومشيئنه ،والمتمثله فى قطع الطرقات وتعطيل مصالح المجتمع وأزهاق الأرواح وممارسه الأرهاب النفسي على المواطنين بما يتنافى مع القيم الدينيه والانسانيه ، وبما لايدع مجال للشك ان هناك ثله من الحاقدين والموتورين يسعون الى أعاقه مسيره التنميه وتشويه كل منجز جميل يتحقق للمحافظه وجرها الى مربع العنف والفوضى وجعلها ساحه للمواجهات الدمويه لاتنام ولا تهدا .

وهو مايحتم علينا التحلى بروح اليقظه وان نحذر من هولاء المرتزقه والمدسوسين والموزايدين والمتاجرين بقضايا ابناء تعز .

وربما انه قد غاب عن ذهن هولاء ان ابناء تعز قد شبوا عن الطوق وان تلك المؤمرات التى تحاك اليوم ضد المحافظه اصبحت مفضوحه ومكشوفه ولن ينخدع ابناء المحافظه بعد اليوم بتلك الشعارات الزائفه ودغدغه العواطف والودعو الكاذبه .

تعز ستظل قامه شامخه لا تنحنى الى الأعاصير ومروجى الفتن ومشاريع الدمار وهى اليوم اكثر تماسكاً وقوه وتتهيا للولوج الى المستقبل الأجمل المشرق بقياده ابنها البار والمحافظ الأمين شوقى احمد هائل والذى لن تهزه الاصوات النشاز وتطاول الاقزام .

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي